استُشهد مساء اليوم الأربعاء، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، بعد تنفيذ عملية طعن بطولية أدّت نفذ عملية لإصابة مجندين صهاينة من قوات "حرس الحدود"، في البلدة القديمة ب القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأنّ الشهيد هو الفتى عمر إبراهيم أبو عصب (16 عامًا).
وقالت وسائل إعلام تابعة للاحتلال إنّ العملية تسببت بإصابة طفيفة لمجندين من قوات "حرس الحدود" الصهيونية، مشيرًة إلى أنّ أحد المصابين في العملية أصيب في ساقه ورأسه بعد تعرضه لعدة طعنات، وأصيب الآخر في رأسه.
وفرضت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة بعد العملية، واعتقلت والدي وشقيق الشهيد أبو عصب.
وذكر شهود عيان أنّ قوات كبيرة من الاحتلال ومخابراته اقتحمت بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة وداهمت منزل المواطن إبراهيم أبو عصب واعتقلته وزوجته ونجله حسين (18 عامًا).
وعقب الاقتحام، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمواطنين في البلدة، أطلقت خلالها قنابل الغاز والصوت تجاههم ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق.
— بوابة الهدف (@hadafps) November 17, 2021
بدورها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية، مؤكدةً أنها تشكّل الرد والطريق لكنس الاحتلال ومستوطنيه، ومواجهة جرائم ومخططات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته.
وشددت الجبهة أن هذه العملية تبرهن من جديد على أن ثورة شعبنا الفلسطيني متواصلة، وتزداد توهجاً واشتعالاً ونوعية يوماً بعد يوم، وأن كل محاولات إجهاضها أو التآمر عليها لن تنجح.
