Menu

حملة المقاطعة تحيّي الملتزمين

المهرجان "الإسرائيلي" للعود بدون مشاركات دولية!

صورة تعبيرية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

حيّت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI) اليوم الأربعاء، جميع الفنانين الدوليين والعرب والفلسطينيين الذين رفضوا المشاركة في "مهرجان القدس الدوليّ للعود الإسرائيلي" الذي ترعاه كلٌّ من مؤسسة "بيت الكونفدرالية"، ووزارة الثقافة والرياضة التابعة لحكومة الاحتلال، بالإضافة إلى ما يسمى ببلديّة القدس الاستعمارية.

وأكدت الحركة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنّ ذلك يأتي نتيجة لسنوات من الحملات المحلية والعالمية الداعية لمناهضة التطبيع والمقاطعة الثقافية لـ"إسرائيل" التي قادتها الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" مع شركائها.

وأشارت إلى أننا نشهد هذا العام فشل المهرجان في جذب أيّ مشاركات دولية وفي إقناع الفنانين الفلسطينيين  بالمشاركة في أنشطته التطبيعية، باستثناء ثلّة معزولة، متورّطة أصلاً في التطبيع ومُصرّة عليه.

وكانت الحملة قد دعت لمقاطعة هذا المهرجان، الذي يبدأ غداً وينتهي في 27 تشرين ثاني/نوفمبر، لدوره في توظيف الفن من أجل التغطية على الجرائم "الإسرائيلية" بحق شعبنا الفلسطيني، بالذات إرهاب الدولة "الإسرائيلي" ضد شعبنا في غزة وتطهيره العرقي التدريجي لشعبنا في القدس والأغوار والنقب.

كما دعت لمقاطعته أيضاً بسبب كونه يعزّز الاستعمار والاستحواذ الثقافي "الإسرائيلي" لثقافتنا وفنوننا العربية الفلسطينية.

وجددت الحملة دعوتها لمقاطعة مهرجان العود وكافة المهرجانات "الإسرائيلية" الدوليّة الهادفة إلى تلميع جرائم نظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ بالفنّ.

وأكدت على أنّ وعينا الجمعيّ لخطورة هذا النشاط وتصدّينا له هو ما أدى إلى فشله هذا العام، مشددة على ضرورة "استمرارنا في تكثيف جهود مقاومة التطبيع ورفع مستوى المقاطعة الثقافية والأكاديمية لإسرائيل" كي "نقطع الطريق أمام محاولات عدوّنا اليائسة لاستغلالنا في تلميع صورته المتضررة عالمياً".