طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بإجراء تحقيق فوري ومحايد في ظروف استشهاد الأسير سامي العمور في سجون الاحتلال الصهيوني.
وحمّل المركز في بيانٍ له المسؤولية الكاملة لحكومة الاحتلال عن استشهاد العمور عن وفاة المعتقل العمور وعن حياة حوالي 550 من المعتقلين المرضى الذين يواجهون نفس المصير في حال استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد نتيجة احتجازهم في ظروف غير صحية، وعدم تلقيهم الرعاية الملائمة لهم، فإنه في الوقت ذاته
وأشار المركز إلى أن استشهاد العمور جاء في ظروف تثير شبهات اهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال، خاصة وأنه كان يعاني من مشاكل صحية “انسداد شرايين القلب”، معبراً عن قلقه البالغ من أن تكون سلطات الاحتلال قد ماطلت في توفير العلاج الطبي الملائم والسريع للعمور.
وطالب المركز اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيادة فعالية متابعتها لأوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون وظروف احتجازهم، داعياً المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة والالتزام بالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة الأسرى.
