استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الأحد، برصاص شرطة الاحتلال الصهيوني وذلك بعد تنفيذه عملية إطلاق نار بطوليّة أسفرت عن إصابة 3 من عناصر شرطة الاحتلال ورجل أمن للمستوطنين بينهم إصابات خطرة جداً في منطقة باب السلسلة ب القدس القديمة، حيث أعلن لاحقاً عن مقتل أحد عناصر الاحتلال متأثراً بإصابته الحرجة بالرأس.
وأفادت مصادر مقدسية، بأنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني بالقرب من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى بالقدس القديمة، فيما أغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب المسجد الأقصى عقب إطلاق نار قرب باب السلسلة.
وأظهرت مقاطع فيديو استنفار لعناصر شرطة الاحتلال عند باب السلسلة مع سماع دوي إطلاق نار، حيث لوحظ عناصر من شرطة الاحتلال يشهرون أسلحتهم ويخرجون من باب السلسلة، ويقومون بعملية مطاردة خلالها سمعت أصوات إطلاق نار، كما لوحظ أن عناصر شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التي استنفرت عند باب السلسلة قامت بعملية مطاردة لشاب فلسطيني، حيث تم محاصرته من قبل عناصر الاحتلال وسمح دوي إطلاق نار.
ولاحقًا، نشرت صحيفة "هآرتس" الحصيلة النهائية لعملية القدس وهي: "4 إصابات لجنود من حرس الحدود، مصاب حالته خطيرة جدًا جراء عيار ناري في الرأس، وآخر حالته خطيرة-متوسطة جراء عيار ناري في الجزء العلوي من الجسم، و2 حالتهم طفيفة، فيما تم إطلاق النار على المنفذ، ويجري ملاحقة لشخص آخر حاول طعن جنود".
وأفادت مصادر مقدسية في وقتٍ لاحق، بأنّ منفذ عملية القدس هو الشهيد فادي أبو شخيدم 42 عامًا من مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة.
