عبّر مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن استنكاره الشديد لاعتقال المرافق حسن أبو مصطفى، ومنع زوجته المريضة من السفر وتلقي العلاج، ما قد يفاقم من وضعها الصحي، مؤكدًا أنه "ينظر بخطورة بالغة لاستمرار سياسة اعتقال المرضى ومرافقيهم واستغلال معاناتهم وظروفهم الصعبة، لا سيما أصحاب الحاجات الملحة كالمرضى ومرافقيهم".
ورأى مركز الميزان، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن سلوك قوات الاحتلال يعبر عن تحلل من التزاماتها القانونية التي تفرضها قواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. مؤكدًا أن هذه الممارسات تلقي بآثار وتبعات جسدية ونفسية كارثية على المرضى ومرافقيهم.
وجدد المركز مطالباته المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل ووقف انتهاكات قوات الاحتلال المستمرة، وضمان احترام حق مرضى قطاع غزة في تلقي الرعاية الصحية المناسبة وحق السكان المدنيين عموماً في حرية الحركة والتنقل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنها إلى العالم الخارجي.
وأشار المركز أنّ قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تواصل استغلال حاجة المرضى من سكان قطاع غزة للوصول إلى المستشفيات وتلقي العلاج للإيقاع بهم واعتقالهم عند وصولهم لحاجز بيت حانون (إيرز)، سيما المرضى ومرافقيهم، وذلك بعد منحهم التصاريح اللازمة للمرور من قطاع غزة إلى المستشفيات خارج القطاع.
