Menu

بن زايد: استمرار القضية الفلسطينية دون حل يشكل جاذب اساسي للإرهاب

وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان

بوابة الهدف _ الرياض

اكد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ان حل القضية الفلسطينية مفتاح الأمن في المنطقة، مُديناً الإرهاب الرسمي المنظم الذي تمارسه "اسرائيل" وإرهاب المستوطنين ضد الإنسانية من قتل ممنهج واستيطان وتهويد وتطهير عرقي مستمر في الاراضي الفلسطينية.

وقال: "لا يسعنا الحديث عن مكافحة الإرهاب ومواجهته وعن دعم السلم والأمن الدوليين في ظل هذه الجرائم المستمرة التي ترتكب بهذه الصورة البشعة، ونرى أن تسويف الحكومة "الإسرائيلية" في عملية السلام أوصل المجتمع الدولي إلى هذا الوضع المحبط، على الرغم من الجهود الدبلوماسية الحثيثة المبذولة".

واشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب يأتي بناء على التصعيد الخطير الذي تقوم به حكومة الاحتلال والمستوطنون والجماعات اليهودية المتطرفة في مدينة القدس ، حيث يقوم الاحتلال يومياً بارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وينتهك حرمات المسجد الأقصى المبارك وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية من دون وازع أو رادع، إلى جانب قتل واعتقال المواطنين الفلسطينيين أطفالاً ونساءً وشباباً وشيوخاً، وتشريد المئات من منازلهم وهدم الأبنية والمنازل الفلسطينية، مؤكداً أن المسؤولية الأولى تقع على الاحتلال في تصاعد أعمال العنف الناتج عن احتلاله المستمر للأراضي الفلسطينية وإجراءاته الباطلة بحق الشعب الفلسطيني.

كما اكد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وأن استمرارها دون حل عادل يشكل الجاذب الأساس لقوى الإرهاب والتطرف بالمنطقة، كما تظل هذه القضية مفتاح أمن وسلم في المنطقة فهي أساس كل التوترات.

واضاف: "إننا مدعوون لحث المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما ترتكبه إسرائيل بهدف تغيير الوضع القائم في القدس من خلال تبني خطاب متطرف ومتوتر وإجراءات لا إنسانية تجاه شعب يرزح تحت احتلال غاشم هناك".

وطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته الكاملة لاستصدار قرار لوضع الآليات والإجراءات الكفيلة لضمان حماية وسلامة المدنيين الفلسطينيين,

مشددا على ضرورة اتخاذ قرار بشأن ما يمكن عمله لوقف هذه الجرائم والانتهاكات ولحماية مقدساتنا وأبنائنا من الفلسطينيين من هذه الجرائم العنصرية، التي تستوجب منا الوقوف وقفة جادة تدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه تلك الجرائم والانتهاكات الخطيرة.

جاء ذلك خلال ترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الاجتماع الطارئ  في الرياض أمس لوزراء الخارجية العرب، الذي دعت إليه الإمارات لمناقشة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ضوء تعثر عملية السلام وعدوان الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته وخطة التحرك المستقبلية على الساحة الدولية.