Menu

الشعبية: سنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه ويمس أو يتطاول على عناوين ورموز الجبهة

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إنّ "مدينة السلام  بيت لحم شهدت في الأيّام القليلة الماضية جملة من الأحداث المؤسفة التي كانت باكورتها إنزال راية الحزب في جنازة الشهيد البطل أمجد أبو سلطان من قِبل أحد أفراد الأجهزة الأمنية ضاربًا بعرض الحائط كل القيم والأعراف الوطنية والأخلاقية التي لا تعبّر سوى عن التفكير الظلامي والاقصائي الما قبل وطني والغير مبرر والذي لا يعود بالنفع سوى على الاحتلال ومخططاته الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية العادلة".

وبيّنت الشعبية في بيانٍ لها، أنّ "قضيتنا الفلسطينية تمر بظروفٍ صعبة ومعقدة على كافة الصعد ارتباطًا بذلك يتوجّب علينا كأحزاب وحركات تحرر وطني وديمقراطي الوقوف أمام مسؤولياتنا في وجه أي ظاهرة من شأنها المساس بوحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي وكل ما يزعزع السلم الأهلي لما لذلك من أهمية على المستويين الوطني والاجتماعي"، مُؤكدةً أنّها "ستضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه ويمس أو يتطاول على عناوين ورموز الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ولكم من تجاربنا عبر التاريخ الكثير من العبر".

وتابعت: "ونظرًا للظروف المعقدة نعلمكم أننا في منطقة الدهيشة ليس هناك من يمثلنا في غرفة التنسيق الفصائلي مع جل احترامنا وتقديرنا لشركائنا في غرفة التنسيق وذلك لظروفٍ موضوعيّة نعدكم بأن لا يطول أمدها لأننا وُجدنا لتحقيق المستحيل لا الممكن، وأخيرًا وليس آخرًا، نود أن نلفت انتباهكم بأن كل ما جرى وما سيجري من تبعات الإساءة وانزال لراية الجبهة صاحبة التضحيات الجسام تتحمّل مسؤوليتها في المقام الأوّل الأجهزة الأمنية ومن ثم كل من تقاعس وقصّر في معالجة هذا الفعل الاجرامي المشبوه، وبذلك فإنّنا لن نترك رفاقنا لقمة سائغة لأيٍ كان بل سننصرهم على الحق ولا ننصرهم على الباطل، ولذلك نؤكّد على أنّنا في مرحلة تحرر وطني وديمقراطي وصراعنا الأساسي صراع تناحري واشتباك مفتوح مع هذا الاحتلال الغاشم وهذا ما نعني به ضرورة الابتعاد عن الأساليب العنيفة في التعبير عن الرفض والمعارضة متجنبين الانزلاق والانجرار خلف أيٍ من ظواهر التطرف والفئوية وغيرها من المظاهر التي لا تعبّر عن أخلاقنا الثورية".