Menu

عبد العال: الجبهة الشعبية قوة مؤسسة للمقاومة واستمرارها من استمرار المقاومة

بيروت_بوابة الهدف

قال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان الرفيق مروان عبدالعال إن الجبهة يرتبط وجودها باستمرار المقاومة، لأنها تأسست من أجل تحرير فلسطين.

وجاء ذلك، في كلمة للقيادي في الجبهة خلال الاحتفال السياسي الذي أقيم بمناسبة ذكرى الانطلاقة الـ 54 في مخيم نهر البارد اليوم الأحد، بحضور الفصائل واللجنة الشعبية واتحادات وفاعليات اجتماعية ونسائية.

وأكد عبد العال على أن الجبهة هي مدرسة في المقاومة بدأها القادة المؤسسون الحكيم  جورج حبش  ووديع حداد وأبو علي مصطفى وابو ماهر اليماني وجيفارا غزة والاستشهادي الشهيد مظفر بطل تفجير سينما حين في تل أبيب.

وشدد على أن الجبهة التي لن تتراجع عن اعتزازها بإعدام زئيفي مهما كلف الثمن حتى لو كان حرية قادتها وأمينها العام أحمد سعدات، وعلى أنها ستبقى ترفع شعارها "اما فلسطين واما النار جيلا بعد جيل".

وأضاف: "أننا كفلسطينيين يجب أن نستعيد نقاط القوة حيث أن النقطة الأولى هي حقنا في فلسطين كاملة وأن وحدتنا أساسية في المواجهة وعلينا أن نحدد اهدافنا بوضوح وهي مغادرة وهم التسوية مع الاحتلال الذي يريد أن يقيم دولته على كل الأرض الفلسطينية".

وتابع: "معركة سيف القدس كانت سيف فلسطين لأنها وحدت كل شعبنا في كل فلسطين وفي الشتات والمهاجر، وأثبتت أن التطبيع الذي تلهث اليه الأنظمة الرجعية لن ينال من حقنا وعزيمتنا".

ووجه عبد العال التحية للشعوب العربية التي خرجت لنصرة فلسطين رافضة للتطبيع ولمشروع ترامب الذي يحاول أن يستغل الدين في مؤامرة جديدة اسماها "السلام الابراهيمي" في محاولة جديدة لإلحاق المنطقة العربية بالكيان الصهيوني.

ولفت عبد العال إلى أن مهمة الجبهة في لبنان هي حفظ وجود شعبنا، مشيراً "أن الأزمة في لبنان تحل على الفلسطيني مزدوجة، حيث لا يسمح له بالحقوق الإنسانية، لكننا نتحسس ظروف اهلنا ونعمل من أجل أن تقوم الأونروا بدورها وواجباتها ونخوض معركة معها من أجل شمول كل شعبنا بالمساعدات نظرا لأنه أصبح تحت خط الفقر.

وشدد على رفضه لاتفاق الاطار مع امريكا الذي يهدف لاستبدال هدف العودة بالمساعدات وهي نفس السياسة في غزة التي تريد ان نتحول عن المقاومة، داعيا للانتباه من ظاهرة انتشار المخدرات والسرقات.

وختم عبدالعال كلمته بالحديث عن اعادة اعمار مخيم نهر البارد قائلا: "اعادة اعمار المخيم أصبح نموذجا لإعمار اي مخيم قد يدمر، وهو ما طالبنا به من خلال اعادة اعمار مخيم اليرموك، وسنعمل على استكمال اعمار المخيم حيث سيعود حوالي 500 عائلة الى منازلهم مع نهاية اذار القادم وهناك وعود لتأمين التمويل لاستكمال الاعمار ل 900 وحدة سكنية باقية وان حقوق اهلنا في المخيم القديم والجديد جميعها قيد التنفيذ والمتابعة ولن نقبل أن تكون اي عائلة في المخيم بدون بيت بما فيها المقامة في المشاعات".

وتقبلت قيادة الجبهة في لبنان والشمال التهاني من الحضور بذكرى الانطلاقة ال 54 وتسلمت عددا من برقيات التهنئة.

edb9efa6-48ab-4be7-8163-11172243534c.jpg
bd15dc2c-74e0-47c8-95d3-77cf05bc4508.jpg
1dbe3ee6-279f-4555-96c5-0a6848f82d7d.jpg
b78ce978-f982-4152-9c2b-3f2da129facb.jpg