أكَّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، أنّ "الأسير هشام أبو هواش يصر على مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الاداري، بالرغم من خطورة الوضع الصحي ودخوله مرحلة حرجة".
وبيّنت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ "الأسير أبو هواش يقبع داخل ما يسمى "سجن عيادة الرملة" بحالة صحية صعبة للغاية، حيث يُعاني من آلام بجميع أنحاء جسده دون استثناء، ولا يستطيع النوم من شدة الوجع ويفقد توازنه ويتنقل على كرسي متحرك، كما يعاني الأسير من التقيؤ بشكل مستمر وفقد الكثير من وزنه"، لافتةً إلى أنّه "وعلى الرغم من خطورة وضعه الصحي إلا أن سلطات الاحتلال تُصر على احتجاز الأسير أبو هواش داخل عيادة سجن الرملة وعدم نقله إلى أحد المستشفيات المدنية الاسرائيلية لمتابعة حالته الصعبة".
وأشارت الهيئة إلى أنّ "الأسير أبو هواش يخوض إضرابه منذ 112 يومًا، واليوم تُعقد له جلسة في المحكمة العليا للاحتلال للنظر في الالتماس المقدم بشأن قضية اعتقاله الإداري".
وحمًلت الهيئة المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، داعيةً "المنظمات الدولية الحقوقية والانسانية منها للضغط الجديّ على حكومة الاحتلال لوقف تعسفها في استخدام سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى الفلسطينيين وتلبية المطالب العادلة لهم، ووقف انتهاكاتها المنظمة لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربع".
يُذكر أنّ الأسير أبو هواش (40 عامًا) من دورا/ الخليل معتقل منذ تاريخ 27/10/2020، وفور اعتقاله صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وتم تجديده عدة مرات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات.
