Menu

في رسالة لنفتالي بينيت

بعد قرار ازالة الامن عن عائلته.. نتنياهو: أخشى من مصير زئيفي

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

عبّر رئيس الوزراء الصهيوني السابق، وزعيم المعارضة الحالي بنيامين نتنياهو عن خشيته من أن يصبح مصيره كمصير وزير السياحة الصهيوني الأسبق رحبعام زئيفي، والذي تمّ اغتياله عام 2001 في عملية نوعيةٍ من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للردّ على اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى .

وقال نتنياهو في رسالة مخاطبة وجهها إلى مكتب رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينت، إنّه يخشى من هذا المصير، لا سيما بعد توصيات الجهات الأمنية في الكيان بإزالة الحراسة الأمنية عن عائلته، والذي من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل.

وطالب نتنياهو بتغيير ذلك القرار، مدعياً وجود تهديدات ضده هو، وزوجته، وأبنائه.

وتابع نتنياهو في رسالته، أنه بالنظر إلى طبيعة النشاط والقرارات التي اتخذها على مدار السنوات الماضية ضد “الدول المعادية”، "فإن هناك حسابات دموية مفتوحة مع تلك الدول التي قد تراقب انخفاض المستوى الأمني بشكل كبير ما يسمح لها بالتصرف ضدي أو ضد أسرتي في الوقت المناسب الذي يرونه".

اقرأ ايضا: "الشاباك" يوصي بإزالة الحراسة عن نتنياهو

جدير بالذكر أن الجبهة الشعبية نفذت عملية اغتيال زئيفي رداً على قيام جيش العدو باغتيال الأمين العام الثاني للجبهة الشعبية " أبو علي مصطفى "، في الـ17 من أكتوبر عام 2001.

وتمّت العملية البطولية النوعية، في فندق "ريجنسي" على أيدي أبطال الجبهة الشعبية "مجدي الريماوي وحمدي قرعان وباسل الأسمر"، الذين انتقموا من المجرم زئيفي، بمسدسات "كاتم صوت" وفي عمق الكيان الصهيوني، تنفيذاً لمعادلة العين بالعين.

وشكّل مقتل زئيفي صدمة للجمهور الصهيوني، كما أن رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك أرئيل شارون قال حينها "إن بعد مقتل زئيفي كل شيء قد تغير".