Menu

"بيرنز": ينبغي علينا تطوير أساليب عملنا ومهنيته

وكالات - بوابة الهدف

قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، أمس الاثنين، إنه "لا تتوفر أي دلائل لدى السي آي إيه، تشير إلى أن المرشد الايراني الأعلى قد اتخذ قراراً للمضي في انتاج الأسلحة النووية".

وجاءت تصريحات بيرنز خلال ندوة موسعة استضافتها صحيفة "وول ستريت جورنال" بحضور عدداً من كبار السياسيين الأميركيين.

وأشار إلى أن "الجانب الإيراني حضر للتفاوض بجدية لهذه اللحظة، وسنرى قريباً مدى جديته الحقة".

وبخصوص التحديات الروسية الصينية، قال بيرنز إن "مستوى تطور الروس والصينيين في مجال الأسلحة المضادة للأقمار الاصطناعية أمر ينبغي أن يمثل مصدر قلق جاد لنا، ما يعني أننا سنكثف من جهودنا في هذا الشأن".

وأوضح أنه إذا أراد المرء استيعاب ذهنية وحسابات لبعض الزعماء الدوليين الاقوياء، فالأمر يستدعي استثمار عامل الذكاء البشري.

وأكد إنه "ينبغي علينا تطوير أساليب عملنا ومهنيته"، معتبراً أن "الوكالة نجحت في ذلك في الأزمنة السابقة عندما واجهنا تحديات تقنية. لسنا في منحنى دفاعي اليوم".

وأشار إلى أن "من خلال تجربتي مع الرئيس بوتين أستطيع القول أنه لا يتردد في بسط سيطرته على أراضيه. ولكن هناك زمر من عناصر الإجرام التي تغامر في الهجمات السيبرانية ولكنها تدير أعمالها من خارج الأراضي الروسية، ولا ندري مدى جديته في التصدي للقراصنة".

وأردف "لن أقدم يوماً على التقليل من نزعة الرئيس بوتين المغامرة في أوكرانيا. بل قد يجد مسرحاً مؤيداً من حلفاء أوروبا الرئيسيين والذين، بنظره، صرفوا أنظارهم عن التحديات لانشغالهم بمهام  التغيير القيادي في ألمانيا والانتخابات الفرنسية المقبلة".

وتابع: "لا ندري حقيقة إن كان الرئيس الروسي قد عقد قراره باستخدام القوة، لكن ما نعرفه أنه وضع القوات العسكرية الروسية في مكان يمكنها التحرك بسرعة".

وتابع "لسنا على ثقة تامة في الوكالة بشأن تحرك عسكري صيني محتمل نحو تايوان"، معتقداً أنه "كلما أوغلنا في هذا العقد الزمني ستتصاعد مخاطر استخدام السلاح كاحتمال قائم".

ووفقاً له، فإن "الرئيس الصيني شي جين بينغ عازم على بلوغ مرحلة القوة المسيطرة في آسيا، وكذلك الوصول إلى قوة مماثلة إلى جانب الولايات المتحدة ورسم معالم القوانين الدولية بما يخدم أولويات القيادة الصينية".