وجه نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطاالله حمود، التحية إلى أمين عام الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين المناضل في زنازين الاحتلال القائد أحمد سعدات الذي صمد وجاهد وناضل في السجون مع كافة الأسرى ممن كبّدو الاحتلال الصهيوني الكثير من الخسائر.
وجاء ذلك، في كلمة مصورةٍ له بمُناسبة الذكرى الـ54 لانطلاقة الجبهة الشعبيّة، حيث وجّه التحيّة للشهيد أبو علي مصطفى الأمين العام السابق ولكل شهداء الجبهة لأسراها ومجاهديها ومناضليها وللمجاهدة خالدة جرار التي صمدت وصبرت على فقدانها لابنتها وما زالت صابرة.
وقال حمود: "هذه الجبهة التي وقفت في وجه الرياح العاتية في الضفة و غزة وفي الداخل المحتل وفي كل مخيمات لبنان نقدّم لها كل التحايا، ونقول للاحتلال الذي ما زال يعربد في سماء فلسطين في هذا اليوم الذي نفذت فيه الطفلة المناضلة نفوذ حماد عملية طعن في الشيخ جراح وقبلها الشهيد فادي أبو شخيدم منفذ العملية الاستشهادية في باب العمود وغيرها من العمليات في الضفة، إن ذلك دليل غضب في الشيخ جراح وسلوان وغيرها من المناطق".
وأردف: "إننا نقول لهذا الاحتلال بأن فصائل المقاومة الفلسطينية التي انتصرت في سيف القدس ستبقى على العهد والوعد وستبقى القدس عاصمة لكل فلسطين وستبقى فتيات فلسطين وأطفالها ومناضليها على العهد أيضاً"، مُؤكدًا أنّ "التطبيع الذي تمارسه بعض الأنظمة العربية والجيوش وبعض الدول العربية المستزلمة ستسقط بقبضات المجاهدين وبفوهات البنادق وبعذابات الأسرى ستسقط هذه الخيانة التي يمارسها البعض".
وعاهد الجهة في ذكراها، وكل الفصائل الفلسطينيّة "بأن سيف القدس سيبقى السيف المسلّط على رقاب الاحتلال مهما بلغت التضحيات وأن معادلة القدس مقابل كل نقطة دم تسقط في أرض فلسطين ستبقى هي العنوان ضد هذا العدو المحتل"، خاتمًا بالقول: "ستنتصر إرادة فلسطين وإرادة الأحرار وسنبقى في حزب الله على الوعد والعهد جنباً إلى جنب وكتفاً إلى كتف حتى تحريرها من البحر إلى النهر".
