بدأت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد، زيارة هامة إلى الفلبّين تستمر عدة أيام، حيث تحل ضيفة شرف على المؤتمر الخامس للرابطة الأممية لنضالات الشعوب والتي تضم مئات القوى والأحزاب والمنظمات الشعبية والنقابية في العالم، خصوصاً من دول جنوب شرق آسيا.
ومن المتوقع أن تشارك المناضلة ليلى خالد في سلسلة من الندوات والمحاضرات التي تنظمها الرابطة بالتعاون مع تحالف المرأة العالمية ومنظمة "غابرييلا" النسائية في الفلبين.
وألقت خالد كلمة افتتاح المؤتمر الخامس حيث دعت إلى ضرورة تعزيز التحالف بين الشعوب من خلال القوى الثورية والديمقراطية وحركات التحرر الوطني التي تخوض معارك يومية وضارية في مواجهة الامبريالية والصهيونية والعنصرية والقهر الطبقي والقومي.
كما أكدت المناضلة الأممية على أهمية اتساع وشمولية حركة المقاطعة الدولية للكيان الصهيوني على مختلف المستويات خاصة المقاطعة الاقتصادية والثقافية، ووقف كل أشكال العلاقات السياسية مع دولة الاحتلال العنصرية على طريق عزل وهزيمة المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة.
ونقلت الرفيقة ليلى خالد تحية الانتفاضة الفلسطينية الباسلة في فلسطين، وتحية الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير في سجون الاحتلال أحمد سعدات، إلى المؤتمر الخامس للرابطة، مؤكدة على الرسالة الانسانية والنضالية لشباب وفتيات فلسطين ورسالة الاسرى والاسيرات بضرورة دعم الشعب الفلسطيني وحركته التحررية التي تحتل موقعا متقدما ومركزيا في مواجهة الامبريالية الامريكية والاحتلال الصهيوني.
ودعت خالد إلى ضرورة كشف الجرائم اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني يوميا بحق الشعب الفلسطيني من حصار واغتيالات واعتقالات طالت آلاف الشباب ومئات الأطفال والفتية على يد جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين الصهاينة.
وأكدت مسؤولة دائرة اللاجئين وحق العودة في الجبهة الشعبية على أن أهداف النضال الفلسطيني تتمثل في انهاء المشروع الاستيطاني الصهيوني وحركة الاستيطان من خلال استعادة الارض الفلسطينية وتحريرها و تحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى دياهم التي شردوا منها قسرا واقامة مجتمع العدالة والديموقراطية والمساواة في الارض الفلسطينية.
يذكر أن المشاركة الفلسطينية في المؤتمر تتمثل في دور " شبكة صامدون لدعم الاسرى الفلسطينيين " العضو الجديد في الرابطة الاممية لنضالات الشعوب والتي تشارك في سلسلة فعاليات المؤتمر الخامس للرابطة الى جانب مشاركة للمناضلة الفلسطينية ليلى خالد.
