أبدى أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، كاظم غريب أبادي، اليوم السبت، أسفه لأن الغرب جعل حقوق الإنسان أداة لتمرير أجنداته السياسية، قائلاً "مراقبو حقوق الإنسان يجب أن يوجَدوا في الغرب وليس إيران".
وجاء ذلك، خلال اجتماع بشأن حقوق الإنسان، انعقد في مقر "نقابة المحامين" في طهران، بحسب موقع الميادين.
واستغرب أبادي تعيين مقرر دولي خاص بحقوق الانسان في إيران من دون غيرها من الدول، متسائلاً "لماذا لا يتم طرح هذا الأمر بالنسبة إلى كثير من الدول الغربية التي تناقض حقوق الإنسان؟".
وأشار أبادي إلى أن كندا، التي وقفت وراء إصدار قرار حقوق الإنسان ضد إيران، نقضت حقوق 400 ألف مواطن إيراني يعيشون فيها، وتمانع أيّ تعاون قنصلي مع هؤلاء.
وأعلن غريب أبادي عن تأسيس "لجنة الدفاع عن حقوق الشعب"، والتي تضم في عضويتها ممثلين عن السلطات الـ3 في البلاد.
وأوضح أن الهدف من تأسيس هذه اللجنة، هو الارتقاء بمستوى حقوق الإنسان في البلاد، لكونها تقوم في إطار واجباتها الرئيسة بتحديد الإجراءات التي قد تمسّ حقوق المواطنين، والعمل على معالجتها أو إزالتها.
والجدير بالذكر، أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعلن، في آذار/مارس 2021، تمديد مهمة جاويد رحمان، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بشؤون إيران، والذي تم تعيينه في تموز/يوليو 2018، بعد وفاة أسماء جهانغيري، المقررة الخاصة السابقة للأمم المتحدة بشأن إيران، في شباط/فبراير 2018.
