وسط تدهور خطير على حالته الصحية، يتابع الأسير هشام أبو هواش إضرابه عن الطعام لليوم الـ 118 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري الغير قانوني.
وكانت إدارة مستشفى "اساف هروفيه" "الإسرائيلي"، رفضت بقاء الأسير أبو هواش داخل المستشفى، بحجة تردي وضعه الصحي ورفضه أخذ المدعمات، حيث أعادت إدارة سجون الاحتلال الأسير إلى سجن "عيادة الرملة"، رغم خطورة حالته الصحية.
ويتعرض أبو هواش لجملة سياسات تنكيليه ممنهجة تشارك فيها كافة أجهزة الاحتلال، قائمة بشكلٍ أساس على سياسة التسويف الممنهجة، بهدف التسبب له بمشاكل صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا.
وأرجأت محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال، البت في قضية الأسير أبو هواش حتى اليوم الأحد.
كما ولفت المحامي جواد بولس إلى إنّ ما يجري في قضية أبو هواش أمر خطير وممنهج، والتأجيل المتكرر ما هو إلا تسويف، يهدف لإيصال المضرب إلى مرحلة الخطر الشديد، والتسبب له بمشاكل صحية مزمنة، عدا عن المردود السلبي الحاصل على تجربة الإضراب عن الطعام.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أبو هواش من بلدة دورا جنوب الخليل، في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، وكان الأسير أبو هواش قد تعرّض للاعتقال عدّة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداري، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات، منها 52 شهرًا رهن الاعتقال الإداري.
