أطلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، في ساعات الصباح الباكر من اليوم الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة في عرض البحر وعلى طول الشريط الحدودي لقطاع غزة.
وأشارت مصادر محلية، إلى أنّ زوارق الاحتلال أطلقت النار تجاه مراكب الصيادين وفي المناطق الحدودية البحرية منعًا لاقتراب أي مركبة منها بسبب حالة الضباب، فيما أطلقت رشاشات آلية، ودبابات النار على الحدود البرية تجاه الأراضي الزراعية والمفتوحة منعًا لاقتراب أي من المواطنين من الجدار الأمني.
جدير بالذكر أنّ بحرية الاحتلال تقوم بشكلٍ يومي باستهداف مراكب الصيادين في بحر القطاع، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم على مدار الأعوام الماضية، وتدمير قواربهم ومعداتهم.
ويأتي هذا ضمن سياسةٍ تهدف للتضييق أكثر على أهالي القطاع، وتشديد قبضة الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 16 عامًا، ومُحاربتهم حتى في لقمة العيش.
وتتّخذ سلطات الاحتلال من "مساحة الصيد" ورقة ضغط وابتزاز سياسي، فما تنفكّ تُعلن توسعتها بضعة أميال بحرية حتى تعود لتقليصها، الأمر الذي يتسبب بأزمات حادّة في عمل الصيادين.
