هدمت آليات وجرافات السلطات "الإسرائيلية"، صباح اليوم الثلاثاء، تحت حماية قوات من شرطة الاحتلال مبنىً يعود لعائلة العتايقة في حارة 4، ومبنىً آخر يعود لعائلة أبو صهيبان في حارة 21 بمدينة رهط في منطقة النقب، جنوب أراضينا المحتلة.
كما اقتحم أفراد من وحدة "يوآف" الشرطية التابعة لما تسمى "سلطة تطوير النقب" البلدات الفلسطينية في النقب واستطلاع أوضاعها بصورة استفزازية.
وتواصل السلطات هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل، يافا، شفا عمرو، كفر قاسم، قلنسوة، كفر ياسيف، عرعرة، أم الفحم، اللد، يافا، سخنين، وحرفيش وبلدات فلسطينية أخرى كالعراقيب وحورة بالنقب وغيرها.
وتنتهج سلطات الاحتلال، سياسة التضييق على المواطنين الفلسطينيين في المنطقة، وذلك من خلال حملات مداهمة تستهدف مصادرة الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل.
ويستمر هدم منشئات ومنازل لمواطنين فلسطين في أراضينا المحتلة عام 48، رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 في قانون التنظيم والبناء، قبل أشهر، الذي يُجمّد هدم آلاف المنازل التابعة لفلسطينيين في الداخل المحتل لعامين، ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها.
وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.
