Menu

في الذكرى الـ40 لضم الجولان

الجامعة العربية: مخطط "بينت" الاستيطاني الجديد بالجولان إمعان بالعدوان وتحدي للشرعية الدولية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

طالبت جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، بإلزام سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بالوقف الفوري لكافة الأعمال العدوانية على أرض الجولان العربي السوري المحتل.

وأدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان لها اليوم الثلاثاء، في ذكرى قرار الضم "الإسرائيلي" للجولان العربي السوري المحتل، البناء الاستعماري الاستيطاني الجديد في الجولان.

وأكدت أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق إلا بالاستجابة لمتطلبات السلام، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، بما فيها الجولان العربي السوري المحتل.

وشددت على دعمها الثابت والمستمر للحق السوري باستعادة كامل الجولان العربي السوري المحتل إلى خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، استناداً إلى أسس عملية السلام، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومنها قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام (1981)، الذي دعا سلطات الاحتلال إلى التراجع عن قرارها بضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع.

اقرأ ايضا: جماهير الجولان المحتل: نجدد رفضنا لقرار "الضم" والجولان بكامل أرضه سوري للأبد

وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على "إسرائيل" للالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتأكيد أن استمرار احتلال الجولان مع باقي الأراضي العربية الفلسطينية منذ عام 1967 يشكل تهديداً مستمراً للاستقرار والسلم في المنطقة.

وأشارت إلى أن حكومة المستوطنين برئاسة بينت اختارت حلول الذكرى الأربعين لهذا الإعلان بضم الجولان، لتعلن عن خطتها لبناء مستوطنتين جديدتين وتوسيع البؤر الاستيطانية لمضاعفة أعداد المستوطنين المستعمرين في الجولان، والذي يشمل بناء 12 ألف وحدة سكنية في المستوطنتين الجديدتين، اللتين أطلق عليهما اسمي "اسيف ومتار"، إضافة إلى بناء آلاف الوحدات في مستوطنة "كتسرين"، إلى جانب المشاريع الزراعية، وغيرها لترسيخ الوجود اليهودي في الجولان، إمعانا في العدوان، وتحدي القانون والشرعية الدولية.

وجددت الأمانة العامة، تضامنها ودعمها الكامل لنضال أهالي الجولان العربي السوري المحتل ضد انتهاكات سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" المتواصلة، وحيّت إصرارهم وتمسكهم بأرضهم وهويتهم العربية السورية، منددة بالإجراءات القمعية "الإسرائيلية" التي يتعرضون لها، والتعدي على أبسط حقوقهم المكفولة بالقانون والمواثيق الدولية.