بارك رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، علاء الدين الأعرج، بدء المرحلة الثانية من المشاريع المصرية لإعادة إعمار غزة، وبدء العمل في كورنيش الواجهة البحرية لمنطقة شمال القطاع.
وفي تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، كشف الأعرج عن توقيع الجانب المصري عقداً مع شركة سكيلز كواليتى الفلسطينية لتنفيذ الواجهة البحرية، لافتاً إلى أنه سيتم توريد مواد الإنشاء من الجانب المصري عبر معبر رفح البري.
ولفت الأعرج إلى أن اللجنة المصرية تحضر المرحلة القادمة لبناء ثلاثة مجمعات سكنية في بيت لاهيا وجباليا وبلدية الزهراء، فضلاَ عن تجهيز المخططات لكوبري الشجاعية وكوبري السرايا من أجل حل مشكلة الاختناقات المرورية وتسهيل حركة تنقل المواطنين.
وأشار إلى أن تكلفة كل مشروع ستتضح عند طرحه والبدء في تنفيذه، مع توريد الجانب المصري كل احتياجات المشاريع واحتسابها من المنحة المصرية.
وفي السياق أكد الأعرج على أن التنفيذ والعمالة ستكون من قبل الجانب الفلسطيني، وفق بروتوكولات التفاهم التي تمت بين الوفد المصري ووزارة الأشغال والإسكان في قطاع غزة، مستدركاً "من الممكن أن يكون هناك حاجة إلى شركات مصرية في إنشاء كوبري الشجاعية وكوبري السرايا، على اعتبار أن الشركات المصرية صاحبة باع طويل وخبرة في تنفيذ الجسور والكباري".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن عن تقديم مصر مبلغ ٥٠٠ مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة العدوان الأخير، مع إشراك الشركات المصرية المتخصصة في تنفيذ عملية إعادة الاعمار.
