أعلنت ألمانيا، اليوم الأربعاء، أنّ سفينة حربية تابعة لها دخلت بحر الصين الجنوبي في طريقها إلى سنغافورة، في رحلة تستغرق عدة أيام.
وتعد السفينة (بايرين) أول سفينة حربية ألمانية تعبر بحر الصين الجنوبي منذ عام 2002، الذي يمرّ من خلاله نحو 40% من حجم التجارة الخارجية لأوروبا، وبذلك أيضًا تنضم برلين إلى دول غربية أخرى في توسيع وجودها العسكري في المنطقة، وسط قلق متزايد بشأن طموحات الصين الإقليمية.
وقال مسؤولون ألمان إنّ البحرية الألمانية ستلتزم بالإبحار في ممرات التجارة المشتركة، معتبرين أنّ عبور السفينة يهدف لايصال رسالة سياسية للصين بحسب وكالة رويترز.
جدير بالذكر أنّ الصين تفرض سيادتها على تلك المنطقة وتقول إنها مياه إقليمية وتقوم بإنشاء بعض الجزر الاصطناعية فيها، بينما تقوم واشنطن من حين إلى آخر بإرسال سفنها الحربية وسفن حربية لحلفائها للتأكيد أنها مياه دولية، وأنّ القانون الدولي يكفل حرية الملاحة فيها.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية، في آب/ أغسطس الماضي، أنّ مهمة السفينة الألمانية "بايرن" يمكن أن تتسبّب في تأزم العلاقات بين برلين وبكين.
