أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الجمعة، بان إدارة مصلحة السجون تنكل بالأسيرات وتعمل على تبديل غرفهم.
وأوضح المركز، في تصريح له، أنه تم رفض ذلك من قبل الاسيرات وعلى اثر ذلك تم عزل الاسيرتان مرح بكيرات وشروق ذويات، وتم الاحتجاج من قبل الاسيرات.
وأشار إلى أن قياده الحركة الاسيرة تعد برنامجاً وطنياً للتصدي لإجراءات مصلحة السجون بحق الاسيرات.
ومن جهته، أكد مكتب إعلام الأسرى، أن توتراً شديداً منذ الأمس يسود السجون على خلفية الهجمة الممنهجة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسيرات.
وأوضح المكتب، أن "الأسرى يمتنعون عن الخروج من الغرف للفحص الأمني، وحالة من الاستنفار في صفوفهم بعد إغلاق الأقسام في عدة سجون"، كما جاء.
وفي بيان لنادي الأسير، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، قرر الأسرى في سجون الاحتلال تنفيذ خطوات احتجاجية رفضًا لعزل الأسيرتين المقدسيتين شروق دويات، ومرح باكير في زنازين سجن "الدامون"، وكذلك رفضًا لاعتداء قوات "النحشون" على إحدى الأسيرات المقدسيات أمس.
وأوضح نادي الأسير أنّ خطوات الأسرى تتمثل بارتداء اللباس الخاص بإدارة سجون الاحتلال (لباس الشاباص) والذي يعني أنّ الأسرى في حالة استعداد لأي مواجهة، إضافة إلى إغلاق الأقسام، ورفض ما يسمى "بالفحص الأمني"، وتحميل الإدارة المسؤولية عن أي حالة مواجهة قد تحدث داخل السجون.
وأضاف، أنّه وإن لم تستجب الإدارة خلال 24 ساعة لمطلبهم المتمثل بإنهاء عزل الأسيرتين دويات وباكير، سيخرج ممثلو التنظيمات من أقسامهم إلى الزنازين، وعلى الإدارة أن تتحمل المسؤولية ما قد يحصل لاحقًا.
وكان الأسرى الليلة الماضية قد بدأوا بتنفيذ خطوات احتجاجية أولية تمثلت بإغلاق الأقسام.
تجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال يرفض السماح بزيارة الأسيرات منذ أكثر من 3 شهور بحجة عملية نفق الحرية وإصلاح غرفة الزيارة.
وتعاني الأسيرات ظروفا حياتية صعبة منها وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، كما تضطر الأسيرات لاستخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، عدا عن "البوسطة" التي تشكل رحلة عذاب إضافية لهن، خاصة اللواتي يعانين من أمراض، والأهم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهن، وتحديدا الجريحات، اللواتي يعانين من آثار الإصابات التي تعرضن لها.
