Menu

تم بحث الأمور الحساسة..

استئناف المفاوضات النووية في فيينا بعد عيدي الميلاد ورأس السنة

وكالات - بوابة الهدف

من المقرر أن يتم استئناف المفاوضات النووية في فيينا بعد عيدي الميلاد ورأس السنة، بحسب ما جاء عبر موقع قناة الميادين.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في مفاوضات فيينا أنريكي مورا، إن المحادثات النووية كانت "مكثفة وعميقة"، وذلك مع اختتام المرحلة الثانية من الجولة السابعة.

وأشار مورا إلى أنه" تم بحث الأمور الحساسة كرفع العقوبات والتأكد من تنفيذ الاتفاق"، كما جاء.

وأضاف "تم إضافة الموقف الإيراني الجديد إلى أرشيف المباحثات، آملاً أن تؤدي المسودات الأخيرة إلى حل".

وأكد أن "الوقت حان للتركيز على الألولويات في التفاوض وليس هناك الكثير من الوقت"، قائلاً: "نحن مهدنا الأرضية المشتركة للمفاوضات حول الخطوات العملية التي يجب اتخاذها من إيران وأميركا".

واعتبر مورا أن "الوفد الأميركي لاعب أساسي في هذه المفاوضات"، قائلاً إن هناك "أرضية مشتركة حول بنود التفاوض ولكن لم نتوصل إلى أي اتفاق حتى الآن".

وتابع "لم تجر أي اجتماعات مباشرة بين الوفدين الأميركي والإيراني"، لافتاً إلى أن "قرار الاجتماع يعود للحكومة الإيرانية".

وعبر عن أمله أن "تجري الجولة الأخيرة من المفاوضات قريباً"، وفقاً لقوله.

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، أعلن في وقت سابق، أنّه تم إحراز تقدّم جيّد هذا الأسبوع، وأنّ اللجنة المشتركة ستعقد اجتماعاً، وستستأنف المفاوضات بعد توقفها لعدة أيام.

كما وكشف مصدر مطلع لوكالة "إيرنا" الإيرانية، عن محاولات للدول الأوروبية الـ3 بريطانيا وفرنسا وألمانيا لعرقلة مفاوضات فيينا قبيل اجتماع اللجنة المشتركة للإتفاق الدولي.

يشار إلى أن إيران قدمت مسوّدتين بشأن إلغاء العقوبات والالتزامات النووية، وكان مصدر إيراني أوضح أنّ "المسوّدة الثالثة ستكون بشأن التحقق من رفع العقوبات، والرابعة بشأن الضمانات"، مؤكّداً أنّه "في حال حصلت إيران على رد إيجابي على المسوّدتين الأولى والثانية فستقدم المسودة الثالثة".

هذا واستؤنفت الجولة السابعة من المفاوضات، في 9 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وركزت على مسألة رفع العقوبات عنها، بحيث تؤكّد إيران أنها لن تقبل اتفاقاً جديداً، ولن تتعهّد أيَّ التزام، أكثر ممّا ورد في الاتفاق النووي في صيغته الأصلية.