حمّل نادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير مالك حامد (27 عامًا) من بلدة سلواد/ رام الله، الذي يواجه ظروف عزل خطيرة في زنازين سجن "مجيدو"، أدت مؤخرًا إلى تفاقم وضعه الصحيّ، وذلك بعد أن تعرض بشكلٍ متكرر لاعتداءات ممنهجة من قبل السّجانين.
وأشار نادي الأسير في بيان صدر عنه اليوم السبت، إلى أنّ إدارة السّجن تحتجزه في زنزانة مجرّدة من أيّ مقتنيات أو احتياجات أساسية، كما تحرمه من "الكانتينا" ومن حقّه بالزيارة.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير حامد يتعرض لعمليات انتهاكات ممنهجة تمس بأدنى مقومات الحياة الآدمية، وأفاد بأن إدارة سجون الاحتلال منذ مطلع العام الجاريّ صعّدت من عمليات العزل الانفراديّ مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، وتحديدًا بعد تنفيذ عملية "نفق الحرّيّة"، حيث فرضت إدارة سجون الاحتلال العزل على العشرات من الأسرى في حينه، وما يزال عددًا منهم رهن ذلك.
ويتعرض الأسير حامد لإجراءات انتقامية في غاية الخطورة تمس مصيره، خاصة بعد أن واجه أحد السّجانين في شهر أيلول المنصرم في سجن "جلبوع"، مستخدمًا الماء الساخن، كرد على الإجراءات التنكيلية و"العقوبات" الجماعية التي فرضت على الأسرى في حينه.
يُشار إلى أن الأسير حامد معتقل منذ نيسان/ أبريل 2017، وقد صدر بحقه حُكماً بالسّجن المؤبد مرتين، حيث هدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته عقب اعتقاله، ووجهت له تهمة تنفيذ عملية دهس.
