دعا النهج الديمقراطي المغربي الجماهير المغربية للمشاركة في الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإلغاء اتفاق التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني في 22 من الشهر الجاري.
وقال النهج الديمقراطي إلى أن هذه الاحتجاجات تأتي بمناسبة مرور سنة على إقدام النظام المخزني على توقيع اتفاقية العار والخيانة مع الكيان الصهيوني الغاشم.
وأشار إلى أن هذه الاحتجاجات من أجل تأكيد الموقف الشعبي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري، وللمطالبة بإلغاء جميع الاتفاقيات المبرمة معه وإغلاق سفارته ببلادنا وتجريم كل أشكال التطبيع، فإن النهج الديمقراطي باعتباره مكونا من مكونات الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع يدعو مناضلاته ومناضليه والمتعاطفين معه وسائر الجماهير الشعبية.
وشدد في بيان له على أن هذه الاتفاقية ستظل علامة سوداء موشومة في السجل التاريخي لنظام الاستبداد والعمالة الذي عبر عن حالة من الاستسلام والذل بالرضوخ للامبريالية الأمريكية وحليفها الكيان الصهيوني خدمة لمصالحهما في الهيمنة على شعوب بلدان منطقتنا واستنزاف خيراتها والتصفية الكاملة للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه منذ توقيع الاتفاق، تسارعت خطوات التطبيع والتعاون مع هذا العدو المتغطرس، توجت بإبرام اتفاقية تعاون عسكري واستخباراتي معه في 25 نونبر المنصرم وهو ما يعتبر مسا خطيرا بالسيادة الوطنية ويلحق أشد الضرر بشعوب المنطقة، مؤكداً على أن كل هذا يتعارض مطلقا مع الموقف المبدئي والتاريخي للشعب المغربي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني.
