Menu

أزمة اقتصادية وإنسانية عميقة

الصين: على المجتمع الدولي مد يد العون لمساعدة الشعب السوري

وكالات - بوابة الهدف

قال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، داي بينغ، إنه "بعد 10 سنوات من النزاع، غرقت سوريا في أزمة اقتصادية وإنسانية عميقة، ويجب على المجتمع الدولي أن يمد يد العون لمساعدة الشعب السوري"، مطالباً بالانتقال من تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود، إلى تسليم المساعدات الإنسانية عبر الخطوط في سوريا.

وأشار بينغ إلى أنّ "الصين تدعم المجتمع الدولي في تكثيف المساعدات لسوريا"، كما جاء أمس الاثنين.

وتابع أنّ "جميع العمليات الإنسانية في سوريا يجب أن تحترم سيادة سوريا وسلامة أراضيها"، مؤكداً على "ضرورة تعديل الآلية العابرة للحدود، والمثيرة للجدل سياسياً وقانونياً، والقيام بانتقال تدريجي إلى التسليم عبر الخطوط".

وشدد على "ضرورة مواصلة تكثيف عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الخطوط في شمال سوريا".

وأكد أنّ "الصين ترحب بصياغة خطة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية عبر الخطوط لمدة 6 أشهر لشمال غرب سوريا".

كما وترحب "بإطلاق برنامج الأغذية العالمي عملية التسليم الثانية عبر الخطوط إلى شمال غرب سوريا في وقت سابق من الشهر الجاري"، كما جاء على لسان المبعوث الصيني.

وأضاف "نثني على تعاون الحكومة السورية النشط في تنفيذ خطة الأمم المتحدة، ونحثّ تركيا وسلطات الأمر الواقع المحلية الأخرى في شمال غرب سوريا، على توفير الوصول في الوقت المناسب وتوفير ضمانات السلامة لعمليات الإغاثة عبر الخطوط وتسهيل توزيع الإمدادات".

وأكد على "دعم مشاريع الإنعاش المبكر وسبل العيش بقوة"، مشيراً إلى الحاجة إلى "معالجة شاملة للقضايا الرئيسية التي تهدد سيادة سوريا وتنميتها".

وأعرب عن اعتقاده أنّ "العقوبات الأحادية الجانب قد تسببت بخسائر لا تحصى لسوريا"، داعياً مجلس الأمن "لاتخاذ إجراءات لإزالة الأثر السلبي لهذه العقوبات".

كما دعا الدول المعنية إلى "الانسحاب من الأراضي التي احتلتها بشكل غير قانوني في شمال سوريا، ووقف جميع الأعمال التي تقوّض سيادة سوريا".

وشدد على "ضرورة تخلّي المجتمع الدولي عن سياسة الكيل بمكيالين، والقضاء على القوات الإرهابية في سوريا في أقرب وقت ممكن".

وفي شهر تموز/ يوليو الماضي، أكّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنّ قرار تمديد دخول المساعدات الإنسانية بصيغته الحالية يعد إنجازاً، وأشار إلى إنّ سوريا مرتاحة للجهد الروسي الصيني في تقييد وصول المساعدات الغربية والتركية إلى الإرهابيين.

وجاء موقف المقداد بعد أن تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قراراً يمدد لـ 6 أشهر، قابلة للتجديد وفق شروط، آلية إيصال المساعدات الإنسانية، عبر الحدود التركية إلى معبر باب الهوا السوري.