محدث بالفيديو والصورابناء شعبنا في رام الله يشيّعون جثمان الشهيد محمد عباس

شيعت جماهير غفيرة، اليوم الخميس، جثمان الشهيد محمد عيسى عباس (26 عاما)، الذي ارتقى الليلة الماضية، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال التي أطلقت النار عليه بينما كان داخل سيارته في مدينة البيرة.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطيني الطبي، متجهاً إلى منزل عائلته في مخيم الأمعري لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن ينقل إلى مسجد عمر بن الخطاب، حيث أدى المواطنون صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البيرة.
وصدحت حناجر المشيعين بهتافات غاضبة تندد بجرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا، وتدين الصمت الدولي إزاء انتهاكاته المتصاعدة.
وفي بيان لها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعدام قوات الاحتلال الصهيوني الشاب محمد عيسى عباس ، مشيرةً إلى أنّ هذه الجريمة تأتي تنفيذاً للتعليمات الجديدة من قيادة جيش الاحتلال لجنودها بإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين بشكل مباشر .
وأكدت الجبهة أن المقاومة هي خيار شعبنا للرد على هذه الجريمة البشعة، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع اتجاه عصابات المستوطنين وجيش الإجرام، ما يستوجب تصعيد المقاومة وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحترق تحت أقدام الصهاينة.
وفي وقت سابق ادعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أن قواتها المتواجدة قرب مستوطنة "بساغوت" تعرضت لعملية إطلاق نار، لم تسفر عن إصابة أي من جنود الاحتلال، فيما أشارت التقارير العبرية إلى أن المقاومين المنفذين "انسحبوا من المكان".
وأكد شهود عيان أن قوة تابعة للاحتلال "الإسرائيلي"، داهمت مدينة البيرة، وأطلقت النار على مركبة فلسطينية، ما أدى لإصابة الشاب عباس بالرصاص الحي.