Menu

منال موسى وطوني قطان وفرقة أصايل

حركة المقاطعة تخاطب عددًا من الفنانين: مشاركتكم في "إكسبو دبي" طعنة في خاصرة الشعوب العربية

معرض إكسبو دبي

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

طالبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، قيادة حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، كلّ من الفنانة منال موسى والفنان طوني قطّان وفرقة "أصايل" للدبكة الشعبية بإلغاء مشاركتهم في فعاليات "إكسبو دبي" التطبيعي، وذلك استجابةً للنداء الفلسطيني والعربي.

ودعت اللجنة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، كافة جماهير شعبنا الفلسطيني والعربي بتصعيد الضغط وفضح حقيقة هذه المشاركة، حيث من المقرّر أن يقام هذا الحفل غداً الجمعة ضمن جدول فعاليات جناح السلطة الفلسطينية في المعرض، على هامش "اليوم الوطني لدولة فلسطين" الذي ينظّمه النظام الإماراتي في "إكسبو دبي".

كما طالبت اللجنة جماهير شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة العربية بتصعيد المقاطعة لمعرض "إكسبو دبي" التطبيعي شعبيًا لقطع الطريق أمام من يتذرّع بوجود جناح السلطة الفلسطينيّة في محاولات ضرب حملات المقاطعة المتنامية للمعرض، داعيةً لتصعيد الضغط الشعبي على المستوى الرسمي الفلسطيني لوقف كل أشكال التطبيع والتواطؤ في شرعنة التطبيع العربي، التزامًا بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا.

وشدّدت اللجنة على أنّ المشاركة في فعاليّات "إكسبو دبيّ" التطبيعي، وبغض النظر عن المسوّغات، لا تمثل الشعب الفلسطيني الرافض بغالبيته الساحقة للتطبيع مع العدوّ "الإسرائيلي" والاتفاقيات الخيانيّة لأنظمة الاستبداد معه. فحتى وإن حملت اسم فلسطين، فذلك لا يغيّر حقيقة كون المعرض تطبيعيًا ومصمّمًا كأداة لتلميع التحالف "الإسرائيلي-الإماراتي" لضرب نضالنا وتصفية قضيتنا.

اقرأ ايضا: لماذا علينا مُقاطعة معرض "إكسبو دبي 2020"؟

وأشارت الحملة إلى أنّ منال وطوني وفرقة أصايل سيؤدّيان فعالياتهم الفنية على وقع أصوات الطائرات المسيّرة "الإسرائيلية" التي تقدّم خدماتها الأمنية لـ"حماية" هذا المعرض التطبيعي، وستكون عروضهم مجاورة لجناحٍ "إسرائيليّ" كبير يعرض تقنياتٍ دفع شعبنا فاتورتها، مما يحوّل فنّهم إلى ورقة توتٍ تغطّي على حقيقة هذا المعرض الذي يمثّل، برمّته، مساحة مفتوحة لعقد لقاءات وإبرام اتفاقيات عسكرية واتفاقيات مياه وطاقة "إسرائيليّة" مع أنظمة المنطقة، ليكون الخاسر الوحيد فيها شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة العربيّة.

وتابعت الحملة: "في الوقت الذي رفض فيه عدد من الفنانين/ات الفلسطينيين/ات والعرب المشاركة في فعاليات المعرض دون إصدار موقف علنيّ، وذلك إمّا كموقف مبدئي رافض لتطبيع النظام الإماراتي أو استجابةً للرسالة المفتوحة التي وجّهتها حملات المقاطعة العربية للفنانين/ات المشاركين/ات في المعرض، أيعقل أن تكون هناك مشاركات فلسطينية، برعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، تساهم في التغطية على التطبيع مع عدوّنا وبالتالي في تقويض نضالنا من أجل حقوقنا غير القابلة للتصرف، وأهمها التحرر الوطني والعودة إلى الديار وتقرير المصير؟، وفور اتّضاح تفاصيل مشاركة الجناح الإسرائيلي في "إكسبو دبيّ"، دعت أطر شعبية ومدنية -تمثّل جماهير عريضة في الوطن العربي- لمقاطعة المعرض، كونه مساحة إضافية يستغلها نظام الاستعمار- الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ لتسويق نفسه في المنطقة كواجهةٍ حضارية، بينما في الواقع يعتمد اقتصاده بشكلٍ أساسي على تجارة الموت ومبيعات الأسلحة وبرامج التجسس وبرمجيات القمع التي يجربّها على شعبنا وشعوب المنطقة، ولطالما ساهم الفن الفلسطيني في معركة شعبنا التحرّرية، لتحرير الأرض والعقول معًا، ولكنّ الغالبية الساحقة من فنانينا لا تسمح بأن يُوَظّف إبداعها من قبل الأنظمة التي خانت قضيتنا لتقويض نضالنا التحرري".

فنانين الإكسبو_0.jpg