كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت، أنّ وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تعمل على خطة لتزويد أوكرانيا بمعلومات استخبارية محدثة حتى تتمكن من الرد بسرعة على الإجراءات الروسية المحتملة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في إدارة الرئيس جو بايدن، أنّ "المعلومات ستشمل صورا ستظهر ما إذا كانت القوات الروسية تتحرك لعبور الحدود. مثل هذه المعلومات، إذا تم نشرها في الوقت المناسب، من شأنها أن تمكن الجيش الأوكراني من صد هجوم".
وأكدت أن أجهزة المخابرات الأمريكية تقدم بالفعل إلى كييف إمكانية الوصول إلى كميات كبيرة من المعلومات، لافتة إلى أنّ توفير المعلومات الاستخباراتية قد يؤدي إلى حقيقة أن أوكرانيا هي أول من سيهجم.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الإجراءات العسكرية التي تتخذها روسيا داخل أراضيها لا تشكل تهديدا لأحد، ولا يجب أن تقلق أحدا.
ونفت روسيا مرارًا الاتهامات التي وجهها الغرب وأوكرانيا، وقالت إن كلمات "العدوان الروسي" تستخدم كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
