Menu

الحكومة تقرر تعويض أصحاب المنازل والممتلكات المتضررة في برقة

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قرر مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، تقديم تعويضات لجبر الأضرار التي لحقت بمنازل وممتلكات أهالي قرية برقة، شمال غرب نابلس، جراء تعرضها لإرهاب المستوطنين.

وأعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، في جلسة مجلس الوزراء التي عقدها اليوم في طولكرم، عن سلسلة من القرارات الهامة التي اتخذتها الحكومة في جلستها الأسبوعية.

وشملت القرارات مشاريع بنية تحتية وطرق، ومدارس، وكهرباء، ومياه، وزراعة، وصحة، وشؤون اجتماعية، وترميم آثار، وتعزيز دور المرأة، وخلق فرص عمل للشباب ودعم الرياديين، والجامعات، مؤكداً أن كل المشاريع التي أقرت أموالها متوفرة وجاهزة للصرف.

والتقى رئيس الوزراء محمد اشتية، بممثلين عن هيئات ومؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم، وذلك على هامش جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدت في مدينة طولكرم اليوم.

وأكد اشتية أن من أبرز المشاريع التي تم إقرارها: مشاريع لصالح الحكم المحلي في المحافظة بلغت قيمتها 51 مليون و235 ألف شيقل، منها 1.4 مليون شيقل للتخطيط العمراني في المحافظة، و27 مليون شيقل لقطاع البنية التحتية وتحديدا المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، و4.7 مليون شيقل لقضايا تخص النفايات الصلبة، إضافة إلى 9 ملايين شيقل مخصصة من صندوق البلديات لمشاريع في المحافظة، و8 ملايين شيقل لمشاريع أخرى.

وتبنت الحكومة صيانة 139 مدرسة في محافظة طولكرم بقيمة (7.9) ملايين دولار، حيث وقع وزير التربية والتعليم مروان عورتاني مع عدد من المتبرعين من المجتمع المحلي لتبني صيانة عدد من المدارس في محافظة طولكرم، وذلك في إطار المساندة لجهود الحكومة بتلبية احتياجات المحافظة في قطاع التعليم.

وأقر مجلس الوزراء 80 مشروعاً للتمكين في القضايا المتعلقة بالشؤون الاجتماعية في المحافظة، و33 مشروعاً لذوي الإعاقة بواقع 6000 دولار لكل فرد.

أقرت الحكومة مشروعاً لترميم النفق العثماني بتكلفة 300000 دولار، وأكد اشتية أنه سيتم البدء في المرحلة الأولى من المشروع قريباً.

فيما يتعلق بالزارعة، خصصت الحكومة 10 ملايين دولار للعنقود الزراعي في المحافظة على مدار عام 2022، وأقرت بناء مديرية الزراعة في محافظة طولكرم بتكلفة 3.6 ملايين شيقل، بالإضافة إلى 80 مشروعاً للخريجين، ورفع قدرات المهندسين ودعم المرأة وتمويل الجمعيات التعاونية.

كما أقرت الحكومة بناء مجمع للدوائر الحكومية في طولكرم بتكلفة 8 ملايين شيقل، وبناء مقر لمديرية المواصلات بتكلفة 2 مليون دولار، وتخصيص 4.4 ملايين دولار مخصصة للتربية والتعليم لمشاريع جديدة.

وأعلن اشتية تشكيل لجنة للتطوير الاستراتيجي لجامعة خضوري، وذلك استكمالاً لقرار سابق أعلنت عنه الحكومة بتشكيل مجلس أمناء لجامعة خضوري.

وحول الريادة والتمكين، أعلن اشتية أنه سيتم دعم 100 مشروع بواقع 10000 دولار للشباب من كلا الجنسين.

في المجال الصحي، أعلنت الحكومة عن مشروع استكمال توسعة مستشفى ثابت ثابت الحكومي بقيمة 2 مليون و280 ألف دولار، حيث تم توقيع اتفاقية تبرع قطعة أرض من بلدية طولكرم لصالح توسعة المستشفى، كما رصدت الحكومة 180 ألف دولار لاستكمال مبنى مديرية صحة في طولكرم، و200 ألف دولار لافتتاح عيادة صحة في قرية صيدا، إضافة إلى 2 مليون و410 آلاف دولار مشاريع مستقبلية، ستشمل عيادة في قريتي فرعون والنزلة الغربية ولوازم طبية وغيرها، بالإضافة لإنشاء مركز طوارئ للحالات المعنفة من النساء والأطفال بقيمة 650000 دولار.

وأقرت الحكومة عطاءات جديدة بقيمة 2 مليون و582 ألف دولار لمشاريع في سلطة المياه ومشاريع جديدة بقيمة 2 مليون 200 ألف دولار تشمل عنبتا وبلعا ودير الغصون وقرى أخرى، كما سيتم استكمال مبنى مركز التدريب المهني بتكلفة 19 مليون شيقل، وهنالك 520 ألف دولار مخصصة لخلق فرص عمل وبرامج تدريب في المحافظة ككل، إضافة إلى 380 ألف دولار منح للجمعيات التعاونية.

وأعلن اشتية عن تخصيص الحكومة 600 ألف دولار لمشاريع الطاقة الشمسية على أسطح المدارس والمؤسسات العامة، مؤكداً وجود مشاريع بتكلفة 30 مليون دولار من القطاع الخاص لاستثمارها في الطاقة الشمسية، كما رصدت الحكومة 6 ملايين دولار لمشروع خط صرة- طولكرم، لتزويد المحافظة بـ 40 ميغا واط لإنهاء مشكلة التيار الكهربائي حتى عام 2027.

كما أقر مجلس الوزراء بناء محطة كهرباء بسعة 120 ميغا للمحافظة وبتكلفة 15 مليون دولار، وأوضح اشتية أن هنالك مشروعا لرفع القدرة الكهربائية في منطقة الشعراوية.

وأطلع اشتية الحضور على الشأن السياسي العام والوضع الاقتصادي والمالي في ظل الفراغ السياسي وغياب مبادرة دولية مبنية على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وتقليص الدعم المالي الدولي.

ودعا اشتية، خلال اللقاء، الولايات المتحدة الأميركية إلى إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، التي أغلقت في عهد ترامب خلال عام 2018، مؤكدا أهمية هذه الخطوة كونها تمثل نواة السفارة الأميركية في دولة فلسطين، وبمثابة اعتراف من الإدارة الأميركية بأن القدس أرض محتلة، لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية الحالية أعادت تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلا أنها لم تعين مندوبا لعملية السلام حتى هذه اللحظة.

وقال اشتية، إن العالم ينظر بصمت إلى تصاعد وتيرة إرهاب المستوطنين وبحماية قوات جيش الاحتلال، مشيدا بالوقفة الجماهيرية لصد هذا الإرهاب وحماية ممتلكاتنا ومواطنينا.

وأكد اشتية أن حكومة الاحتلال ليس لديها برنامج سياسي للتفاوض مع الفلسطينيين، مبيناً أن العنصر الديموغرافي السكاني ما زال لصالح الفلسطينيين رغم الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال ضد الأرض والإنسان والمال والرواية الفلسطينية.

وترأس رئيس الوزراء اجتماعا مع مدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة، واطلع على الوضع الأمني فيها، مشيدا بجهودهم في حفظ الأمن والأمان والحفاظ على السلم الأهلي.