نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم سبينة بدمشق السبت الماضي، حفل استقبال سياسي بمناسبة ذكرى الانطلاقة 54.
وحضر الحفل عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة، علام الكعبي، وعضو قيادة فرع سوريا وعضو اللجنة المركزية الفرعية عبد الله خالد، وعدد من قيادة وكوادر واعضاء الجبهة في المنطقة الوسطى ومخيم سبينة، بمشاركة وفود من ممثلي الفصائل الفلسطينية في المخيم وحزب البعث العربي الاشتراكي فرع القنيطرة في منطقة سبينة، وحركة فلسطين حرة وجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية والحزب الاجتماعي القومي السوري وعدد من المخاتير والوجهاء والشخصيات، بالإضافة لحشد من أبناء المخيم.
وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهداء فلسطين وسوريا والمقاومة، ثم رحب عضو قيادة الجبهة في سبينه ابو الرائد إسماعيل بالحضور مقدماً موجزاً عن تاريخ ونضال الجبهة في أبرز المحطات المفصلية في حياة الشعب والقضية منذ التأسيس للآن.
بدوره تطرق الأسير المحرر علام الكعبي، في كلمةٍ له لنضالات شعبنا في الداخل ونضالات أسرانا البواسل ودور الجبهة النضالي والمقاوم لإبقاء جذوة المقاومة بكل السبل قائمة بوجه المحتل، وأهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية.
وشدد الكعبي على أهمية ووقف التنسيق الأمني الذي يأتي مصلحة للعدو يستفيد منها في ضرب وقمع كل فعل وعمل مقاوم ضد الاحتلال، لافتاً إلى دور الكتائب والأجنحة المسلحة بمعركة سيف القدس ، وإلى صمود أهلنا في القدس وتصديهم المستمر لتهويد المدينة وتهجير الأهالي من أحيائها وقراها وبقائهم صامدين متجذرين بأرضهم وقدسهم.
وأشار الكعبي للروح الوطنية الثائرة لشباب فلسطين وما ينفذه من عمليات يومياً، مؤكداً على أن شعبنا يملك الإرادة القوية والإصرار لانتزاع حقوقه الوطنية الثابتة.
كما وأكد على الدور الذي يلعبه أبناء المخيمات في الداخل والشتات وتضحياتهم الجسام لإنجاز المشروع الوطني التحرري والعودة، موجهاً التحية لمخيم سبينة لنضالاته وتضحياته وشهدائه وأهله.
وخلال الحفل، تناوبت المداخلات والكلمات من الوفود الحاضرة بتقديم التهاني والتبريك للجبهة بذكرى الانطلاقة والفخر بمسيرتها النضالية والكفاحية، كما وتخلله قصيدة شعرية للقدس ألقتها الزهرة ميرال قاسم.