Menu

يُشجّع الأنظمة العربية على التطبيع

الجبهة العربية التقدمية تستنكر لقاء محمود عباس بوزير حرب الاحتلال غانتس

بوابة الهدف

استنكرت الجبهة العربية التقدمية إقدام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، على لقاء وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس.

وقالت الجبهة في بيانٍ لها وصل "الهدف" اليوم الأربعاء، أن هذا اللقاء جاء في وقت كان يتطلع فيه الشعب الفلسطيني الى عقد لقاء يجمع كل الفصائل الفلسطينية وتجاوز كل مسببات الانقسام.

وأكدت على أن عقد اللقاء يقدّم إشارة ً ومُبرراً لاستمرار الانظمة العربية الرجعية في تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني العنصري المحتل، ودفعه للتمادي في سياسته الاستعمارية والاستيطانية، متحديا القرارات الدولية نفسها.

ووجهت الجبهة العربية نداءها الى كل الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها قيادة فتح وحماس لتجاوز كل الخلافات والعمل على عقد لقاء يجمع كل الفصائل الفلسطينية من أجل مصير ووحدة الصف الفلسطيني.

وأشادت كذلك بتصاعد أشكال المقاومة في أراضي الداخل المحتل، موجهةً التحية لجبهة المقاومة وفصائلها، ومن خلالها الى كل الشعب الفلسطيني.

وعلى صعيد آخر، دانت الجبهة العربية التقدمية في بيانها أيضاً، الاعتداء المتكرر للعدو الصهيوني على سوريا، مؤكدةً على أنه يكشف عن طبيعته الإمبريالية المعادية للشعوب العربية وقواها الوطنية والتحررية.

وجددت الجبهة تضامنها المطلق مع الجمهورية العربية السورية، مشيرةً إلى أن هذا العدوان جاء بتنسيق مع أمريكا.

وأشار البيان إلى أن العدو الصهيوني يشن هجوما على الأراضي السورية، للمرة الثامنة في شهر واحد، وهذه المرة على مرفأ ميناء اللاذقية الحيوي، الدي انفتح من خلال مبادلاته التجارية على ميناء البصرة بالعراق، في محاولة من الكيان الصهيوني وبتنسيق مع أمريكا، تشديد الحصار الاقتصادي على الشعب السوري.

ولفت البيان إلى أن العدو سبق وشن عشرات الغارات بعدما فشلت العصابات الظلامية في تنفيذ المخطط العدواني الصهيوني الامبريالي الرجعي ضد سوريا الشقيقة.