Menu

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة: الجدران والإجراءات الهندسية لن تحمي العدو

صورة أرشيفية

غزة - بوابة الهدف

أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن  الجدران والإجراءات الهندسية التي يجريها الاحتلال على حدود القطاع لن تحميه.

وأوضح، أحد قادة الغرفة المشتركة خلال المناورة العسكرية التي تنفذها، أن الجدران والإجراءات الهندسية التي يجريها الاحتلال على حدود القطاع لن تحميه، وهذا ما أثبتته المعارك السابقة وسيكون للمقاومة كلمتها.

وأضاف، في كلمة له في موقع للمقاومة جنوب قطاع غزة:" المقاومة لها كلمتها في موضوع الأسرى والمسرى، وإن اختيار هذا الموقع بالذات وتحديداً على أرض موقع شهداء القسام، وهو نفس الموقع الذي تدرب فيه المجاهدون ونفذوا عملية الإغارة خلف الحدود وأسروا الجندي شاليط" لافتًا هذا الموضوع سيعاد ولن يقر لنا قرار حتى نحرر أسرانا ومسرانا".

 وأشار إلى أن "القوة العسكرية والمراكمة التي بنيت في قطاع غزة ليست لقطاع غزة وحده وإنما للدفاع عن شعبنا في كافة أماكن تواجده وعلى رأسها مدينة القدس المحتلة وموضوع الأسرى".

جدير بالذكر أنّ الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينيّة أعلنت، الاحد الماضي، انطلاق فعاليات التدريب المشترك لفصائل المقاومة الركن الشديد 2، والتي تستمر لعدة أيام في مواقع وميادين التدريب بمشاركة كافة فصائل المقاومة الفلسطينيّة.

وشهد قطاع غزّة مناورة عسكريّة هي الأولى من نوعها يوم التاسع والعشرين من ديسمبر 2020 برًا وبحرًا وجوًا، نفذتها الغرفة المشتركة بالذخيرة الحية، وبمشاركة 12 جناحًا عسكريًا، حيث كانت هذه المناورة تحت غطاء من طائرات المقاومة المسيّرة بدون طيار التي حلقت في أجواء القطاع، وبدأت المناورة بإطلاق رشقات صاروخيّة تجريبيّة تجاه البحر.