سقط 20 قتيلاً وجرح العديد من قوات ألوية العمالقة المدعومة إماراتياً إثر قصف صاروخي استهدف معسكر خَمومَة في مديرية مَرَخَة السُّفْلى شرقي البلاد.
كما سيطرت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس، على 5 معسكرات من قبضة قوات هادي والتحالف السعودي في منطقة اليَتَمَة الحدودية مع السعودية.
وتمكّنت القوات المسلحة اليمنية من تحرير مديريات بيحان وعين وعسيلان وأجزاء واسعة من مديرية مَرَخَة العُليا في محافظة شبوة ومديريتي حريب بيحان والعبدية جنوبي وشرق مأرب بمساحة تزيد عن 3200 كم2 بعملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم "ربيع النصر" بمحافظتي شبوة ومأرب شرق البلاد .
وأفادت مصادر بأن قوات العمالقة كانت قد دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة شبوة لإعادة الانتشار فيها بزعم استعادة السيطرة على مديريات بيحان وعين وعسيلان الاستراتيجية من قبضة القوات المسلحة اليمنية.
وأشارت إلى أن طائرات مقاتلات التحالف السعودي شنّت أكثر من 10 غارات على مديريتي عسيلان وبيحان لإسناد قوات ألوية العمالقة المدعومة إماراتياً في مواجهة الجيش واللجان الشعبية.
ويأتي هذا بعد أيام قليلة من إقالة الرئيس هادي محافظ محافظة شبوة المحسوب على حزب الإصلاح محمد بن عديو وتعين عوض الوزير العولقي الموالي للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بدلاً منه، رغم حشد حزب الإصلاح لأنصاره في تظاهرات مؤيدة ومطالبة ببقاء بن عديو في منصب المحافظ.
ومن جانبها لفتت قوات العمالقة إلى أنّ سيطرتها على مطار عتق تأتي ضمن عملية انتشار تنفذها في محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز والساحلية على البحر العربي، بهدف استعادة السيطرة على مديريات بيحان وعين وعسيلان الاستراتيجية غربي محافظة شبوة المحاذية لمحافظة مأرب.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أعلن أمس الأربعاء، سيطرة الجيش واللجان على 5 معسكرات لقوات هادي والتحالف السعودي خلال عملية فجر الصحراء بتحرير منطقة اليَتَمَة المركز الإداري لمديرية خَبْ والشَّعْف الحدودية مع نجران السعودية، وأظهرت خارطة السيطرة الميدانية التي عرضها العميد يحيى سريع المعسكرات والمناطق التي سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية.
