أعلن عدد من لجان المقاومة وتجمّع المهنيين في الخرطوم الخروج في مظاهرات، اليوم الأحد، وذلك عشية عقد اجتماعين لمجلسي السيادة والدفاع لبحث الأزمة السياسية في السودان ، إذ تأتي هذه المظاهرات تحت شعار "الوفاء للشهداء"، وذلك تنديدًا بالاتفاق السياسي الموقّع بين رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وللمطالبة بالحكم المدني.
وأغلقت السلطات السودانية، 4 جسور من أصل 10 بالعاصمة الخرطوم عشية الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني، ويأتي إغلاق الجسور تفاديًا لوصول المتظاهرين إلى محيط القصر الرئاسي بوسط العاصمة الخرطوم.
يوم أمس السبت، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، عن ارتفاع ضحايا الاحتجاجات إلى 54 شهيدًا منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها، أنّ عبد الله عباس (23 عامًا) استشهد متأثرًا بإصابته برصاصة خلال مشاركته في تظاهرات 30 كانون الأول/ ديسمبر، في أم درمان، وهي إحدى المدن الثلاث التي تشكل العاصمة الخرطوم.
وفي وقتٍ سابق، شدّدت اللجنة على أنّ "السلطة الانقلابيّة تُمارس أبشع الانتهاكات في حق شعبنا الآن وتواصل ارتكاب مجازرها في تعتيمٍ إعلامي لن يستر عورة السقوط الحتمي، حيث تتواصل المطاردات داخل الأحياء مع إطلاق الرصاص الحي والانتهاك السافر لحرمات المنازل".
