سقطت، مساء اليوم الأربعاء، عدة قذائف صاروخية على قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر بريف دير الزور الشمالي.
وأكد مصادر إعلامية ميدانيةً، أنّ "القذائف أدّت لأضرارٍ مادية في القاعدة مع استنفارٍ لعناصر التحالف فيها".
وأشارت المصادر، إلى أنّ هناك تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والمسيّر التابع للتحالف الدولي في أجواء المنطقة"، كما جاء عبر قناة الميادين.
وأوضحت أنّ "طائرات استطلاع أميركية نفّذت قصفاً على عددٍ من المواقع في مناطق سيطرة الجيش السوري بريف دير الزور الشرقي رداً على الاستهداف دون معلومات عن وجود خسائر".
وأضافت "الاستهداف طال المبنى السكني لقاعدة التحالف الدولي في حقل العمر بالريف الشرقي لدير الزور، والتي تعد أكبر قواعد الاحتلال الأميركي في سوريا".
وكشفت أنّ "الاستهداف أدى لخسائر مادية، دون معلومات عن وجود خسائر بشرية".
ولفتت أنّ "المدفعية والطيران المسير التابع للاحتلال رد باستهدافات داخل الأراضي الزراعية في محيط مدينة الميادين وأريافها الخاضعة لسيطرة الجيش، دون وقوع خسائر".
يشار إلى أن هذا الاستهداف جاء بعد معلومات عن إخلاء "التحالف" لغالبية جنوده والياته في قاعدة "التنف" على مثلث الحدود السوري العراقي الأردني، خشيةً من استهدافها من فصائل المقاومة الشعبية، تزامناً مع ذكرى استشهاد القادة الشهداء.
