Menu

القوى الوطنية والإسلامية برام الله تدين اقتحام الاحتلال لمنزل القائد سعدات

تعبيرية

غزة - بوابة الهدف

عبرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية برام الله، اليوم الأربعاء، عن ادانتها واستنكارها لاقتحام الاحتلال منزل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير القائد أحمد سعدات في مدينة رام الله.

ووصفت لجنة الأسرى الاعتداء على أسرة الأسير القائد أحمد سعدات وطريقة اقتحام المنزل، بـ"السلوك الإجرامي والتخريبي"، مؤكدةً أنّ اقتحام منزل سعدات وتخريب مقتنياته ما هو إلا تعبير عن الفشل والتخبط والحقد الصهيوني تجاه المقاومة الفلسطينية.

وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عما حدث، مطالبة السلطة الفلسطينية بالوقوف بشكل حاسم تجاه هذه السياسات الإجرامية بحق شعبنا.

يشار إلى أنّ قوات الاحتلال الصهيوني داهمت، فجر اليوم، منزل الأسير القائد أحمد سعدات في مدينة رام الله وقامت بتفتيشه، وأكَّدت المناضلة عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبيّة أحمد سعدات لـ"بوابة الهدف"، أنّ "قوات كبيرة جدًا من جيش الاحتلال اقتحمت منزلنا في رام الله فجر اليوم وقامت بتصوير المنزل واعتدت على بعض الممتلكات والأوراق الشخصيّة".

ولفتت سعدات إلى أنّ "عملية الاقتحام تزامنت مع إطلاق نار كثيف في محاولة لإرهابنا واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط المنزل"، مُشيرةً إلى أنّ "قوات الاحتلال فتشت المنزل تفتيشًا دقيقًا".

ورأت المناضلة سعدات أنّ "هذا الاقتحام يهدف للتضييق علينا ومن أجل سحب هوياتنا المقدسيّة، إذ أنّهم وفي وقتٍ سابق منعوني من السفر وفرضوا عليّ غرامة مالية عالية بقيمة 25 ألف شيكل كضريبةٍ لمنزل لم أسكنه من الأساس وهذا في محاولة لحرماني من هويتي المقدسية وحقي في العلاج".

وشدّدت أيضًا على أنّ "الاحتلال يهدف من وراء هذا الاقتحام والترهيب لحرمان المقدسي من تحرّكاته وتشتيت الأسر الفلسطينيّة التي تحمل هويّات مقدسيّة، ولكن كل هذه الإجراءات لن تثنينا عن الصمود في وجه هذا الاحتلال".

من جهتها، أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأربعاء منزل الأمين العام الأسير الرفيق أحمد سعدات وسط مدينة رام الله والاعتداء عليه، مُؤكدةً أنّه لن ينال من عزيمته وإرادته الصلبة وعائلته الصامدة في مواصلة النضال ضد الاحتلال حتى اقتلاعه من أرضنا.

وأكَّدت الشعبيّة في تصريحٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أنّ إجراءات جيش الاحتلال بحق أمينها العام والتي لم تتوقّف حتى داخل السجن غير معزولة عن إجراءاته على الأرض ضد شعبنا ورموزه الوطنيّة واستهدافه لأرضنا الفلسطينيّة. 

وشددت الجبهة الشعبيّة على أنّها لن تصمت إزاء محاولات الاحتلال التمادي في عدوانه على أمينها العام وعلى رفاقها وأبناء شعبنا.