أبلغ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الليلة الماضية، عائلة الأسير محمود جرادات من مدينة جنين بالضفة المحتلة، قراره بهدم الشقة السكنية التي كان يقطنها الأسير، وشمل البلاغ إمهال العائلة مدة أسبوع لتقديم اعتراض.
واتهمت قوات الاحتلال الشاب جرادات بالمشاركة في عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطن قرب مستوطنة "حومش" بين نابلس وجنين منذ أسابيع.
وتعرّض الأسير جرادات للاعتقال عدّة مرات في سجون الاحتلال وكان مطاردًا من قبل الاحتلال الصهيوني خلال الانتفاضة الثانية، كما تعرّض سابقًا لعدة محاولات اغتيال.
وينتهج الاحتلال سياسة هدم منازل منفذي العمليات في خطوة تستهدف كي وعي الفلسطينيين وجعلهم لا يقدمون على تنفيذ أي عمليات وهو ما أثبت فشله في السنوات الأخيرة.
ويمثل هدم منازل أهالي الأسرى انتهاكًا خطيرًا للأعراف والقوانين الدوليّة وخرقًا للأحكام الواردة في اتفاقية جنيف الرابعة، التي تعتبر عقوبة بحق أشخاص مدنيين لم تتم إدانتهم بالفعل في أي عمل مقاوم، حيث يعاقب الاحتلال الأسير بالاعتقال والأحكام القاسية ويحارب ذويه بتشريدهم وهدم منازلهم.
