أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن أمير قطر هو أحد الزعماء الإقليميين، الذين يرحّبون دائماً بالتصورات التي تطرحها إيران، وبمقترحاتها الرامية إلى فتح باب الحوار بين دول المنطقة".
وجاءت تصريحات عبد اللهيان، بعد أن استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني له، والوفد المرافق في الديوان الأميري، في العاصمة القطرية، الدوحة، وانتهاء اجتماعاته بالمسؤولين القطريين، بحسب ما نقلت عنه الميادين.
وقال عبد اللهيان إن "الجمهورية الإسلامية تعتقد أن السبيل الوحيد إلى الخروج من بعض أزمات المنطقة هو إيجاد حلول سياسية لها، ولا يمكننا حلها من خلال القوة والعسكر"، مشيراً إلى أن " إيران دولة إقليمية كبيرة، لها دور محوري وأساسي وبنّاء في الخروج من الأزمات التي تعانيها المنطقة، وأثبتت ذلك من خلال حربها ضد داعش، ومن خلال مقترحاتها لبدء الحوار الإقليمي".
وأضاف "سمعنا كلاماً جيداً للغاية من أمير قطر في هذا الخصوص، ووجهات نظره بخصوص تعزيز الحوارات الإقليمية التي ستؤدي إلى تعاون إقليمي شامل".
وخلال استقباله الوزير الإيراني، أكّد أمير قطر، أهمية العلاقات بين البلدين وتوسيع نطاق التعاون في القضايا الإقليمية والثنائية.
شدّد أمير قطر، على ضرورة بلورة تعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي، لافتاً بتبادل الوفود بين طهران والدوحة في أعلى المستويات، للتشاور بشأن القضايا الراهنة.
كما وأجرى وزير الخارجية الإيراني محادثات مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وتناول الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات لاهتمام المشترك.
وبحسب الميادين، أعرب وزير الخارجية القطري عن تطلع بلاده إلى توسيع التعاون مع إيران، ولاسيما في المجال الاقتصادي.
