رحب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس السبت، بانتهاء معدلات تضخم جامح شهدتها بلاده لفترة امتدت 4 سنوات.
وقال مادورو، في خطاب ألقاه أمام الجمعية الوطنية: "هذا الأمر يجعلنا متفائلين. لقد تجاوزنا عبء التضخم الجامح. بفضل الكثير من الانضباط والعمل والجهود. بفضل الكثير من الذكاء والجرأة والحكمة، خلال العام 2022 سنسلك طريقًا من أجل تسوية التضخم".
وأكد مادورو أن "النمو السنوي المتوقع للعام 2022" يبلغ "أكثر من 4%" لافتًا إلى أنّ نسبة النمو بلغت 7% في الربع الثالث من العام الجاري.
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أنّ "2022 ستكون سنة الانبعاث، سنشهد توسعًا للاستثمار" رغم الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة على فنزويلا.
جدير بالذكر أنّ فنزويلا تعاني من تدخلات أمريكية في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية والانقلاب على الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى بهدف إحياء مخططات واشنطن للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة.