قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إنّ هناك 4 مسودات أساسية يتم بحثها في فيينا، فيما تمّ حل جزء كبير من الخلاف، مضيفةً أن هناك "اختلافات مهمة في فيينا أهمها سرعة تحرّك الطرف الآخر في تقديم المبادرات".
وشددت الوزارة، في بيان لها، على أنّ "إيران تسعى للحصول على اتفاق مستدام وقابل للاعتماد في فيينا"، كما جاء عبر قناة الميادين.
ونقلت القناة عبر موقعها الالكتروني، عن مصادر في فيينا، أن "هناك ربط بين التحقق من مسالة رفع العقوبات ومسألة أجهزة الطرد المركزي، موضحةً أنه "في حال التوصل لحل لعقدة أجهزة الطرد فإن التوصل الى اتفاق سيكون ممكناً".
ومن جهة أخرى، قال الخارجية إنّ "العلاقات مع السعودية تركز على استئناف عمل ممثلية إيران في منظمة التعاون الإسلامي".
ولفتت إلى أنّ "3 دبلوماسيين إيرانيين حصلوا على تأشيرات لبدء عملهم في منظمة التعاون الإسلامي"، مضيفةُ "التقارير التي وصلتنا عن الحوار بين وزارة خارجية طالبان وأحمد مسعود جيدة".
وصباح اليوم، غادر كبير المفاوضين الايرانيين، علي باقري كني، طهران متوجهاً إلى العاصمة النمساوية فيينا لمواصلة المشاورات، حيث عقد خلال إقامته التي استغرقت يومين في طهران اجتماعات تنسيقية مع جميع المسؤولين المعنيين بالمفاوضات النووية.
وأمس الأحد، كانت الولايات المتحدة الأميركية قد حذرت من أنّ الوقت ينفد بخصوص التوصل لاتفاق نووي مع إيران، مشددةً على أنّ الإدارة الأميركية مصممة على منع طهران من الحصول على سلاح نوري.
وبدأت الجولة الثامنة من المفاوضات في فيينا مطلع العام الحالي ، بحيث وصل في الـ 3 من الشهر الجاري رئيسُ الوفد الايرانيِّ المفاوض، علي باقري كني، إلى مدينة فيينا.
