Menu

الولايات المتحدة تستقدم مصفاة نفط لحقول رميلان بالحسكة

وكالات - بوابة الهدف

استقدمت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مصفاة نفط إلى حقول رميلان النفطية في محافظة الحسكة، بهدف مواصلة استخراج النفط وتكريره وزيادة الإنتاج في الحقول.

وقالت مصادر مطلعة للميادين، إن "ما يتمّ إنتاجه من المصفاة يتم استخدامه لآليات التحالف الدولي والآليات العسكرية والمدنية العائدة لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية".

وكشفت المصادر، أن المصفاة تقوم بإنتاج 800 برميل من المحروقات الجاهزة للاستخدام يومياً، مع السعي لزيادة طاقتها الإنتاجية، لتكرير وإنتاج كميات من المحروقات الممتازة ووجود وعود أميركية باستجرار مصفاة ثانية إلى المنطقة، كما جاء.

وأوضحت أن الأميركيين يحصلون على حصة من إنتاج النفط، لتغطية جزء من نفقات وجودهم في مناطق شمال شرق سوريا، ودعمهم لقسد عسكرياً، مشيرةً إلى أن إغلاق حكومة كردستان العراق لمعبري سيمالكا والوليد أدى إلى توقف حركة تهريب النفط مع نقله عبر الأنابيب إلى العراق، وهو ما دفع الإدارة الذاتية لزيادة التوريد باتجاه مناطق سيطرة المسلحين في أرياف حلب وإدلب.

وتابعت أن نحو 200 إلى 400 صهريج تدخل يومياً مناطق سيطرة الحكومة السورية لغايات تجارية وربحية، محددةً أن الإدارة الذاتية تستثمر فقط 12% من إنتاج الحقول في الحسكة ودير الزور وهو ما خلق أزمة محروقات حتى في مناطق سيطرتها، بسبب محاولة تحقيق مكاسب اقتصادية على حساب توفير المحروقات لسكان المنطقة.

يشار إلى أن الإدارة الذاتية الكردية تنتج يومياً نحو 100 ألف برميل من النفط، مع سعي متواصل لزيادة هذا الإنتاج، ضمن ما تسميه إدارة موارد المناطق التي تسيطر عليها في دير الزور والحسكة.

كما تتهم الولايات المتحدة الأميركية، بسرقة النفط والقمح السوري وتهريبه للخارج، وحرمان السوريين من الاستفادة من الموارد الطبيعية لبلادهم، فيما تعتبر الحكومة السورية هذه العمليات بأنها سرقة لمقدرات الشعب السوري، ولا يحق سوى للحكومة استثمار هذه الموارد..

ويعد ملف استثمار النفط من القضايا الخلافية التي عرقلت حتى الآن أي حوار بين ممثلين من الحكومة السورية وممثلين عن قسد.