أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني أجّلت النطق بالحكم على الأسير الصحفي يزن أبو صلاح من بلدة عرابة في مدينة جنين للمرة 22 على التوالي.
وأوضح المركز في تصريحٍ مقتضبٍ له، أنّ سلطات الاحتلال لم تحدّد تاريخ المحكمة القادمة للأسير يزن، علمًا أنه دخل عامه الثالث داخل السجون ولا زال موقوفًا.
واعتقل الاحتلال الصحفي أبو صلاح بتاريخ 19 يناير 2020، على حاجز طيار بين زعترة وحوارة.
وفي تصريحات لوالده، يتعرّض يزن لضغوطٍ نفسية وجسدية وعُزلة كاملة لإرغامه على الاعتراف بالتهم المفبركة ضده، وعبّر الوالد عن قلقه الشديد على نجله، بسبب انقطاع الأخبار عنه ومنعه من لقاء المحامين.
وناشد والده مرارًا وتكرارًا "الصليب الأحمر" والجهات المختصة بالأسرى التحرّك ومتابعة قضية عزل ابنه المتعمدة والمقصودة بهدف كسر إرادته والنيل من عزيمته.
وفي وقتٍ سابق، أفاد مركز حنظلة، بأن جهاز "الشاباك" يمارس ضغوطًا مكثّفة ويبث دعاية موجّهة من أجل تلفيق سلسلة من التهم للأسير الصحافي أبو صلاح.
وأعلن جهاز "الشاباك" الصهيوني، صباح 21 يوليو 2020، أنّه "تم اعتقال خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة"، زاعمًا أنّها "تلقت تمويلاً من إيران".
وادّعى "الشاباك" في بيانٍ له، أنّ "خلية الجبهة الشعبيّة التي تم اعتقالها كانت تخطّط لتنفيذ عمليات واختطاف جنود من أجل المساومة على إخراج أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال"، زاعمًا أنّ "الخلية على علاقةٍ وثيقة مع إيران وحزب الله".