أكَّد المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبيّة الديمقراطي الأردني، اليوم الأحد، أنّه توقّف أمام الجريمة البشعة التي ارتُكبت بحق الشعب اليمني، الذي يتعرض لحرب عدوانية متواصلة منذ أكثر من ستة أعوام.
وشدّد المكتب السياسي في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف" عقب اجتماعه الدوري، أنّ ما يسمى التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات لم يحقق في اليمن إلا ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين العزل الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يمنيون متمسكون بحقهم في الحياة ويرفضون أي تدخل في شؤونهم الداخلية.
ورأى المكتب السياسي للحزب أنّ هذه الحرب تستنزف مقدرات وخزينة الدول المشاركة في هذا العدوان من خلال صفقات الأسلحة الأمريكية التي تُستخدم لقتل الشعب العربي في اليمن الشقيق.
وفي وقتٍ سابق، ندد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالغارات التي شنها طيران التحالف السعودي على السجن المركزي في محافظة صعدة شمال اليمن.
ودعا غوتيريش، في بيان صحفي، إلى التحقيق في الغارات التي "استهدفت سجنًا في صعدة وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى" ومحاسبة منفذيها.
ولفت غوتيريش إلى أنّ "ضربات جوية أخرى سجلت في أماكن أخرى في اليمن وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال".
وقال غوتيريش إنّ "غارة جوية على مباني اتصالات في الحديدة تسببت أيضًا باضطراب ملحوظ في خدمات الانترنت الحيوية في قسم كبير من البلاد".
وشدد على أنّ "الهجمات التي تستهدف مدنيين وبنى تحتية مدنية يحظرها القانون الدولي الإنساني"، مطالبًا بإجراء "تحقيقات سريعة وفاعلة وشفافة" في هذه الأحداث بهدف محاسبة منفذيها.
