قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين، ميليسا فليمينغ، في تصريح صحفي: نحن قلقون إزاء ردود فعل بعض الدول التي تريد وقف البرامج السارية والعودة عن التعهدات التي قطعتها لإدارة أزمة اللاجئين أو اقترحت نصب حواجز وأسيجة.
وأضافت: يجب ألا يصبح اللاجئون كبش محرقة وألا يصبحوا الضحايا الجانبيين لهذه الأحداث الرهيبة. إن الغالبية الساحقة من هؤلاء الوافدين إلى أوروبا يهربون من الاضطهاد والتهديدات المرتبطة بالنزاع
تأتي هذه الدعوة فيما أعطى البرلمان المجري الثلاثاء، الموافقة على القيام بعمل قضائي ضد حصص توزيع المهاجرين بين الدول الأعضاء الذي قرره الاتحاد الأوروبي.
ونصبت المجر التي تعتمد نهجا متشددا حيال المهاجرين، سياجا شائكا على حدودها مع صربيا وكرواتيا وهي من أشد معارضي خطة توزيع 160 ألف لاجئ التي قررها الاتحاد الأوروبي مؤخرا.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين فإن 820 ألفا و318 مهاجرا ولاجئا عبروا المتوسط للوصول إلى أوروبا عام 2015 والغالبية الكبرى منهم (674 ألفا) انطلاقا من اليونان وجزر بحر إيجه. وقتل أو فقد 3470 خلال أسوأ أزمة هجرة تشهدها أوروبا منذ 1945.
