Menu

بخصوص انعقاد المجلس المركزي

محمود الرأس: الحراك الشعبي ضرورة ملحة لتحرير المؤسسات الوطنية من التفرد

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق محمود الرأس، اليوم الخميس، إن الحراك الشعبي ضرورة وطنية ملحة لتحرير المؤسسات الوطنية الجامعة من سياسات الاستخدام والهيمنة والتفرد.

وأكد الرأس، في تصريحات له، وصلت بوابة الهدف، أن الحراك الشعبي الرافض والمقاوم لاستخدام المجلس المركزي كأداة لتهرب من قرارات الإجماع الوطني ومخرجات متتالية الحوارات التي جابت عواصم الدول العربية واصطدمت على الدوام باستدراكات ومماطلة وتسويف القيادة المتنفذة.

وأضافت "كل محاولات فرض الاشتراطات الدولية والرباعية على الإرادة الشعبية والوطنية وسائل مكشوفة  لهندسة تلك المخرجات بما يتوافق ومصالح ومكتسبات رجالات السلطة التي راكمتها اتفاقات والتزامات هذه الجماعات مع العدو الصهيوني".

وتابع "بات مطلوباً حراكاً وطنياً وشعبياً شاملاً وموحداً متزامناً في الوطن والشتات على امتداد خارطة الوجود الفلسطيني حول المعمورة في مواجهة الدعوة لاجتماع المركزي"، مشيراً إلى أن الدعوة للمركزي جاءت تهرباً من الاستحقاقات الوطنية الوحدوية.

وأردف: على شعبنا إعلاء الصوت والنزول للساحات العامة في كل أماكن التواجد انتصاراً للوحدة وتحريراً للمؤسسة الوطنية  دفاعاً عن البيت المعنوي والسياسي الجامع.

وقال إن "الشعب الذي بنى المنظمة بدماء وتضحيات وعذابات الأسرى والجرحى ومعارك البطولة والشرف مطالب أن يدافع عن المنظمة برفض هذه الدعوة التي تصر على تحويل المنظمة من بيت وطني جامع وموحد لشعبنا لأداة تستحضرها جماعات المصالح ومراكز النفوذ لقمع الإرادة الشعبية وتجزئة تمثيله  وتسعير نار الاهمال ومحارق التهجير".

وبينت أن "الجاليات والمخيمات رام الله والخليل غزة والكل الفلسطيني مدعوة جميعها للنزول للشارع في يوم 6 فبراير القادم تزامناً مع انعقاد هذا المجلس غير الشرعي، ورفضا لاستمرار اختطاف المؤسسة واستخدامها، ودفاعاً عن مسيرة النضال الوطني التحرري ومؤسساته الوطنية".

وأضاف "جماعات المصالح ولوبيات الفساد اغرقوا الوطن والمواطن بسلسلة لا متناهية من الكوارث الوطنية باتت تهدد الأرض والإنسان والوجود الفلسطيني في كل مكان".