اندلعت صباح اليوم الخميس، اشتباكات بين قواتٍ أمريكية وعناصر مسلّحة في ريف إدلب الشمالي شرق سوريا.
وأفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، بأنّ الاشتباكات اندلعت عند تنفيذ جنودٍ من الجيش الأميركي إنزال جوي في منطقة "أطمة" على الحدود السورية التركية بريف إدلب، بعد دخول سربٍ من الطائرات المروحية، مما أدى لإصابة عدد من جنود النخبة.
وبحسب الوكالة، فإن الاشتباكات بين الجنود الأمريكيين والعناصر المسلحة المسيطرة على المنطقة استمرت لساعات في محيط المنطقة الحدودية، أقصى شمال غرب سوريا"، لافتةً إلى أن المستهدف بعملية الإنزال هو أحد قياديي تنظيم داعش الإرهابي، ويُدعى أبو عبيدة، وقد قام بالاحتماء داخل منزل القيادي في تنظيم حراس الدين أبو حسام البريطاني.
بدوره، أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي أن قوات العمليات الخاصة الأميركية تحت إدارة القيادة المركزية نفّذت مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا اليوم الخميس، مؤكداً أن المهمة كانت ناجحة. لم يسقط ضحايا أميركيون".
من جانبه ذكر "المرصد السوري المعارض" إن "مروحيات تابعة للتحالف نفّذت إنزالاً قرب مخيمات أطمة، بحثاً عن مطلوبين"، مشيراً إلى "استمرار الاشتباكات"، مضيفاً أن "عملية الإنزال هي الأكبر للتحالف منذ العملية التي نفّذتها القوات الخاصة الأميركية في إدلب، وأدّت الى مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي في الـ 27 من تشرين الأول/أكتوبر 2019".
كما وذكرت فضائية "الميادين" أن عملية الإنزال كانت فاشلة، وأدت لسقوط ضحايا مدنيين، بعد أن قصفت القوات الأمريكية منزليين مدنيين في المنقطة بعد نهاية الاشتباكات.
وأكدت أن الجنود الأميركيون فشلوا في اعتقال الشخصية القيادية التي كانوا يلاحقونها في أطمة.
