Menu

الشعبية تنعي رفيقها المناضل محمود أبو حميد "أبو أحمد"

غزة _ بوابة الهدف

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إلى "جماهير شعبنا باسم أمينها العام ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكافة الرفاق والرفيقات في الوطن والشتات رفيقها المناضل والأسير المحرر محمود أحمد محمد أبو حميد (أبو أحمد) والذي رحل اليوم السبت الموافق 5/2/2022 عن عمر يناهز56 عاماً نتيجة صراع طويل مع المرض، وبعد أن أفنى حياته مناضلاً من أجل فلسطين والقضية".

وتقدّمت الجبهة في بيانٍ النعي الذي وصل "بوابة الهدف"، من "عموم أسرته وعائلته المناضلة بخالص تعازيها ومواساتها برحيل ابنها الرفيق المناضل، الذي رحل تاركاً إرثاً نضالياً زاخراً، اجتمعت فيه كل الصفات النبيلة، متميزاً بعطائه وتواضعه وثقافته الواسعة، متفانياً في عمله المقاوم وخصوصاً أثناء نشاطه في صفوف الجبهة الشعبية وجناحها العسكري، وكان رفيقاً كادحاً ومناضلاً لأبعد الحدود".

وعاهدت الجبهة رفيقها المناضل أبو أحمد بأنها "ستسير على مبادئه التي رسخها في حياته، حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس ".

 

المناضل محمود أبو حميد في سطور:

- الرفيق من مواليد مخيم رفح عام 1965.

- لاجئ فلسطيني، تنحدر أصوله من قرية قبيبة قضاء الرملة.

- ترعرع في وسط أسرة مناضلة.

- التحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1987 مع اندلاع انتفاضة الحجارة الكبرى.

- عمل ضمن القوات الضاربة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال الانتفاضة الأولى.

- ناشطاً في اللجان الشعبية في الانتفاضة الأولى المنبثقة عن الجبهة الشعبية.

- اعتقل من قبل الاحتلال عام 1991 إثر نشاطه المقاوم في صفوف الجبهة، وأمضى خلالها 3 سنوات في سجون الاحتلال.

- انضم إلى صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بعد اندلاع الانتفاضة الثانية، متصدياً مع رفاقه المقاتلين للاحتلال واجتياحاته للمناطق الشرقية الحدودية في رفح.

- أحد مؤسسي الملتقى الفكري التقدمي في محافظة رفح.

- رغم معاناته من المرض إلا أنه كان يواظب على المشاركة في الفعاليات والأنشطة الوطنية والجبهاوية.