على شاكلة مسيرة باريس العالمية، ينتظر الشارع التونسي مسيرة مماثلة من المقرر أن يُشارك فيها زعماء العالم تنديداً بالإرهاب، الأحد المُقبل، في أعقاب الهجوم الذي أودت بحياة 23 شخصاً في متحف باردو بتونس.
وقالت وزيرة السياحة التّونسية، سلمى اللومي: إنّه من المقرر أن تتولى الرئاسات الثلاث "الجمهورية والحكومة والبرلمان"، بالإضافة إلى منظمات غير حكوميّة، تنظيم مسيرة ضخمة في العاصمة، يدعى إليها قادة العالم.
و أضافت اللومي في تصريح لوكالة الأنباء التونسية، إن هجوم متحف باردو لن يزيد الحكومة إلا إصراراً على مزيد العمل لدعم أمن البلاد، والخروج بها نحو بر الأمان". لافتةً إلى أن "العنف والإرهاب، هي ظواهر لا مكان لها في حياة المواطن التونسي المُحب لثقافة التّسامح والمقبل على الحياة".
وكانت فرنسا نظّمت في يناير الماضي مسيرة شارك فيها أكثر من 40 من قادة دول العالم، في أعقاب ما عُرف إعلاميّاً بهجمات "شارلي إيبدو".
وكان تنظيم الدولة "داعش" تبنّى الهجوم الذي وقع على متحف باردو في تسجيل صوتي نشره عبر شبكة الانترنت.
