Menu

ومن ضمنها المقاطعة

حركة المقاطعة: المقاومة الشعبية الشاملة خير ردّ على جريمة نابلس

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

قالت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"وقيادة حركة المقاطعة (BDS) في العالم: بينما تستمر السلطة بما يسمى بـ "التنسيق الأمني" مع الاحتلال "الإسرائيلي" تسلّلت قواته في وضح النهار إلى مدينة نابلس لتنفيذ جريمتها البشعة باغتيال ثلاثة مناضلين فلسطينيين.

وأكدتا، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنّ "خير ردّ على الجريمة الأخيرة للاحتلال هي بالمقاومة الشعبية الشاملة، ومن ضمنها المقاطعة، التي تشارك فيها قطاعات واسعة من شعبنا؛ لنُدَفّع الاحتلال وكل من تواطأ معه ثمناً باهظاً.

وجددتا دعوتهما لتصعيد حملات المقاطعة والحظر العسكري وسحب الاستثمارات ضد نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد "الإسرائيلي" والشركات المتواطئة معه رداً على جرائمه المستمرة.

كما دعتا لتصعيد الضغط الشعبي على السلطة الفلسطينية لتلتزم بقرارات الإجماع الوطني بوقف التنسيق الأمني بشكلٍ نهائي وفعلي، كونه يعدّ أسوأ شكل من أشكال التطبيع مع العدوّ "الإسرائيلي". 

واعتبرتا أنّ استمرار السلطة الفلسطينية بما يسمى بـ "التنسيق الأمني" مع الاحتلال "الإسرائيلي" يفتح الأبواب أمام مزيد من تطبيع الأنظمة العربية الاستبدادية واتفاقياتها الخيانية.

وأكدتا، أيضًا، أنّ "التطبيع عموماً واتفاقيات الخيانة التي وقعتها أنظمة الاستبداد العربية مع العدوّ خصوصاً يتحملان جزءاً هاماً من المسؤولية عن النكبة المستمرة بحق شعبنا، في القدس والأغوار وحيفا وغزة ويافا والجليل والخليل ونابلس والنقب".

وفي ختام بيانها دعتا الشعوب العربية لتكثيف مناهضتها للتطبيع والخيانة، مشددتين على أنّ "إسرائيل تبقى العدوّ الأول لكل شعوب منطقتنا، لا للشعب الفلسطيني وحده، وهي أينما حلّت في العالم لا تجلب سوى دعم أنظمة الاستبداد لتفاقم الموت والقهر والتجسس والعسكرة ونهب ثروات الشعوب".