Menu

الرئيس الإيراني: ندعم أي مفاوضات تحقق مصالح شعبنا ولا نقبل التهديد

وكالات - بوابة الهدف

أكد الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، مساء اليوم الخميس، أنّ بلاده تدعم أي مفاوضات تحقق مصالح الشعب الإيراني، قائلاً إنّ بلاده لا تقبل سياسة التهديد أبداً.

واعتبر رئيسي، أنّ "الحكومة الأميركية الحالية لم تختلف بشكل عملي عن الحكومة الأميركية السابقة"، وذلك أمام سفراء الدول الأجنبية ومندوبي المنظمات الدولية.

وقال إنّ بلاده لم تترك المفاوضات أبداً، مشيراً إلى أنّ إرسال وفد شامل هو "دليل على رغبتنا بالتوصّل إلى اتفاق".

ورأى أنّ "الوضع الحالي هو نتيجة نكث أميركا عهودها وعدم التزام بعض الدول الأخرى بتعهداتها"، بحسب ما نقلت الميادين.

واعتبر أنّ المنطقة "مبتلية بالإرهاب والجريمة الممنهجة والتدخل الأجنبي"، مؤكداً أنّه "ليس من الممكن الحصول على الأمن المستدام والاستقرار من دون التعاون بين دول المنطقة"، كما جاء.

وقال إنّ "إعادة السلام إلى سوريا و اليمن وتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان هي من أولويات" حكومته، ورأى أنّ "صفقة القرن ضد فلسطين، وهي لأجل تجاهل حقوق الفلسطينيين".

وأضاف أنّ "تطبيع الكيان الصهيوني مع بعض الدول العربية لا يمكنه تغيير ما هو عليه".

وفي وقت سابق، كان الرئيس الإيراني قد أكّد أنّ إيران أبدت جديتها في مفاوضات فيينا، وأنّ أولوية بلاده هي إلغاء العقوبات.

ونم جهته، قال البيت الأبيض، أمس، إنّ عدم التوصّل إلى اتفاق مع إيران، خلال الأسابيع المقبلة، سيجعل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مستحيلة.